الخوذُ البيضاءِ: نظامُ الأسدِ والروسُ مستمرّونَ بتضليلِ عملِ منظّمةِ حظرِ الأسلحةِ الكيميائيّةِ
قال فريقُ الخوذِ البيضاء إنَّ نظام الأسد وبعد مرور تسعِ سنواتٍ على انضمامه مرغماً إلى اتفاقية حظرِ الأسلحة الكيميائية، مازال يعرقل عملَ فرقِ منظمة حظرِ الأسلحة الكيميائية.
ولفت إلى أنَّه وفقًا للتقرير الشهري للمدير العام بخصوص القضاء على برنامج الأسلحةِ الكيميائيّة لنظام الأسد، لايزال الأخيرُ يراوغُ في توضيح ثغرات وتناقضات تحولُ دون اعتبار إعلانِه حول برنامجه دقيقاً وكاملاً.
وتحدّث عن استمرارِ نظام الأسد في ممارسة التضليل الممنهجِ بدعم من حليفه الروسي للتشويش على عملِ منظّمة “حظرِ الأسلحة الكيميائية” وتضليلِ الرأي العام ومنعِ سيرِ العدالة.
وأكّد الفريق أنَّ الطرفين “روسيا والنظام” فشلوا بتغيير الحقائقِ من خلال سيناريوهات وادعاءات كاذبة أمام الحقيقةِ الدامغة المثبتةِ على أرض الواقع بتقارير صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لمنع الانتشار، والفرقِ التقنية التابعةِ لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وثمّن على من يعود المؤسسةُ جهودَ منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية”، والدولُ التي طالبت نظامَ الأسد بالالتزام ببنود الاتفاقية وإيقافِ الانتهاكات وفق القرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن، والتي دعتْ أيضاً لمحاسبة مرتكبي الهجماتِ الكيميائية.
وأكّد الفريق على من يعود استمرار جهودها في توثيق الانتهاكات وايصالِ الأدلّة للجهات الأممية لضمان المساءلة الكاملة للمسؤولين عن هذه الجرائمِ الفظيعة،
ودعتْ المجتمعَ الدولي للوفاء بالتزاماته وفق القرار 2118 ومحاسبةِ الأشخاص والتنظيمات والدول الذين يخرقون اتفاقيةَ حظر الأسلحة الكيميائية و يهدّدون السلم والأمن الدولي.