الدفاعُ المدني يحذّرُ من كارثةٍ إنسانيةٍ: السوريون في مناطقِ خفضِ التصعيدِ في خطرٍ

قالت “منظمةُ الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، في بيان لهاٍ، مساء أمس الأربعاء، إنّ المدنيين السوريين في منطقة خفض التصعيد يعيشون الآن في “خطرٍ مجهولٍ” مع انعدام أدنى ظروف الحياة.

وأضافت المنظمة، أنّ المدنيين في منطقة خفض التصعيد “إدلب، وأجزاء من حلب واللاذقية وحماة” واجهوا النزوح لمرتين أو ثلاثة على أقل تقدير.

وحذّر الدفاعُ المدني، من استمرار القصف الجوي والعمليات العسكريّة على طول الأطراف الشمالية والشمالية الغربية من محافظة حماة وريف حلب الجنوبي ومحافظة إدلب التي تعجّ بالنازحين المدنيين الذين يفترشون الأراضي الزراعيّة.

وحمّل بيانُ المنظمةِ الاحتلالَ الروسي ونظامَ الأسد المسؤولية المباشرة عن هذه المأساة، من خلال قصف المستشفيات والنقاط الطبية ومراكز الدعم والإنقاذ التابعة للدفاع المدنيّ.

كذلك دعا جميعَ المنظمات الدولية للوقوف عند مسؤوليتها والمطالبةِ بإيقاف استهداف المدنيين ومنشآتهم الحيوية “الآن وفوراً”.

وتشنّ قواتُ الأسد بدعم من الاحتلال الروسي منذ أواخر نيسان/ أبريل الفائت، حملةً عسكرية “شرسة” على منطقة خفض التصعيد، ما تسبّب باستشهادِ المئات، ونزوحِ أكثر من حوالي مليون شخص، ودمارٍ هائلٍ في المناطق التي يطالها القصف، وسط تمكّنه من التقدم والسيطرة على مواقع استراتيجية على الأرض في ريفي حماة وإدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى