الدفاعُ المدني: 170 يوماً من القصفِ و لا تزالُ الكارثةُ الإنسانيةُ تتفاقمُ في خانِ شيخونَ
اتبعت قواتُ الأسد والاحتلالِ الروسي سياسةً ممنهجة بتدمير البنى التحتية في مدينة “خان شيخون” بعد تهجيرِ معظم السكان المحليين منها و إجبارِهم على تركِ منازلهم و تدميرها.
أعلن “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاتِه الرسمية أنّ القصفَ العنيف و المستمرَ منذ 7 شباط 2019 على مدينة “خان شيخون” تسبّب باستشهاد 99 مدنياً و إصابة 208 آخرين في المدينة , كما أدّى القصفُ لاستشهاد ثلاثة متطوعين في “الدفاع المدني” وأصيب خمسة آخرون أثناء عملهِم في المدينة
ولفت “الدفاعُ المدني” إلى أنّ القصف العنيف استهدف جميعَ المرافق الحيوية في المدينة من أسواقٍ و مخابزَ و مساجدَ و مدارسَ و نقاط طبية و مراكز دفاع مدني لتدمير كلّ مظاهر الحياة في المدينة.
وأشار إلى أنّ القصف العنيف المترافقَ بتحليقِ طائراتِ الاستطلاع يقطعُ الطرقاتِ الرئيسية في المدينة لمنع حركة المدنيين بإخراج أمتعتهم من المنازل و الذي يعيق عملَ فرق الدفاع المدني وحركةَ سيارات الإسعاف.
كما استهدف القصفُ العنيف مراكزَ الدفاع المدني في المدينة و الفرق أثناء عملها بالغارات المزدوجة و الآليات الخاصة بهم بهدف حرمان الأهالي من الخدمات التي تقدّمها الفرقُ.
وكان فرقُ الدفاع المدني وثّق يوم 20 تموز الجاري استهدافَ الأحياء السكنية لمدينة خان شيخون والطريق الدولي المار بها بـ 37 غارة جوية بالصواريخِ الفراغية شديدةِ الانفجار وغارتين بصواريخَ تحمل قنابلَ عنقودية.