الرئاسةُ الفرنسيةُ: الاتفاقُ التركيُّ الروسيُ هشٌّ وغامضٌّ

قالت الرئاسة الفرنسية إنّ “توافق الروس والأتراك على قاعدة أنتجت اليوم وقفاً لإطلاق النار لم يترسّخ جيداً بعد”، مشيرةً إلى “خفض للتصعيد العسكري لكنْ مع استمرار عدد من التحرّكات ميدانياً”.

واعتبرت أنّ الاتفاق الروسي التركي الذي تمّ التوصّل إليه مساء الخميس في موسكو لوقفِ إطلاق النار في شمال غرب سوريا لا يزال هشّاً ويتضمّن عدداً من “النقاط الغامضة” خصوصاً بشأن الانسحاب من الطرق الدولية أم4 وأم 5، وحديثاً عن دعم سياسي وإنساني… لا وضوح بشأن ترتيباته”.

وتابعت أنّ “الأجندة الروسية تبقى واضحة جداً، أيّ السيطرة على كامل سوريا لصالح نظام بشار الأسد”، وأضافت “على الأتراك الاختيار بين شراكتهم الصعبة مع روسيا والدعم الذي يمكن أنْ يطلبوه من الحلفاء ومن الأوروبيين”.

ودحضت باريس فكرة عجز الأوروبيين أمام موسكو وأنقرة في الأزمة السورية، مشيرةً إلى الوسائل المالية التي يملكونها لمساعدة اللاجئين وإعادة الإعمار المستقبلية للبلاد ووجود التحالف الدولي ضدّ تنظيم الدولة في شمال شرق سوريا.

وكان الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان أعلنا أمس الخميس، التوصّلَ لاتفاقٍ على وقفِ إطلاق النار على خط التماس شمال غرب سوريا، في وقت لم يتضمّن الاتفاق أيَّ انسحاب للنظام من المناطق التي سيطر عليها مؤخّراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى