السعوديةُ تضبطُ أكثرَ من ٤٠٠ ألفِ حبّةٍ مخدّرةٍ
تمكّنت مديريةُ مكافحة المخدّرات في السعودية، من إحباطِ محاولة تهريب 456 ألفَ قرصٍ “إمفيتامين” مخدّر.
وبحسب وكالة الأنباءِ الرسمية (واس)، فقد تابعتْ “الجهات الأمنيّةُ شبكاتٍ لتهريب وترويج المخدّرات التي تستهدف أمنَ المملكة وشبابها أسفرت عن إحباطِ محاولةِ تهريب 456 ألفَ قرصٍ إمفيتامين مخدّر”.
حيث تمَّ ضبطُ “المخدّرات التي كانت مخبّأةً في مكائن ومعدّات وقطع غيار مصاعد”، إذ قُبض على مستقبليها في مدينتي جدّة والرياض، وهم 3 مصريين وسوري وسعوديان اثنان، واتّخِذت بحقّهم الإجراءاتُ النظامية.
محمد النجيدي، المتحدّثُ باسم مديرية مكافحة المخدّرات قال، إنَّ وزارة الداخلية بقطاعاتها الأمنيّة كافة، وبالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، تستمرُّ في التصدّي لكلِّ من تسوّل له نفسُه استهدافَ المملكة وشبابها بالمواد المخدّرة.
وتعلن السعوديةُ بين حينٍ وآخرَ إحباطَ عملياتِ تهريبٍ ضخمةٍ لممنوعات ومخدّرات إلى المملكة عبرَ البحر والمنافذ البريّة من دول الجوار، واعتقال مهرّبين.
وتفرض المملكةُ العربية السعودية عقوباتٍ مشدّدة على من يروّجون ويهربون المخدّرات، قد تصلُ إلى الإعدام.
والجدير بالذكر أنَّ ميليشيات حزبِ الله الإرهابي تفرض سيطرتَها على معظمِ المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقةِ الرابعة، حيث تنشط في المنطقة تجارةُ المخدّرات والأسلحةُ التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويلِ عمليات قتلِ الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
ويُشار إلى أنّ نشاطَ نظام الأسد وحزبَ الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطقِ نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبطَ شحناتٍ هائلةٍ من المخدّرات ومنها الأردنُ والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرُها من الدول وكشف ذلك إعلامُها الرسمي الذي تحدّث عن إحباط عدّة عملياتِ تهريب للمخدّرات قادمةٍ من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران.