السفيرُ الروسي في إسرائيلَ يتّهمُها بزعزعةِ الاستقرارِ في المنطقةِ
صرّحَ سفيرُ روسيا لدى الاحتلال الإسرائيلي “أناتولي فيكتوروف”، أمس الثلاثاء، إنّ “إسرائيل هي مَن تزعزع استقرارَ الشرق الأوسط وليس إيران”، متحدّثاً عن التنسيق الروسي الإسرائيلي في سوريا.
وأضاف “فيكتوروف” أنّ “المشكلة في المنطقة ليست الأنشطة الإيرانية، بل هو نقصٌ في التفاهم بين الدول، وعدم الامتثال لـ قراراتِ الأمم المتحدة في النزاع الإسرائيلي – العربي والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني”، وفقاً لـ تعبيره.
وتابع فيكتورف بحسب مانقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية”يجب ألا تهاجمَ إسرائيل أراضي أعضاء الأمم المتحدة ذوي السيادة” (في الإشارة إلى الغارات الإسرائيلية المتكرّرة التي تستهدف قواتِ الأسد والميليشيات الإيرانية والتي تدعمُها إيران في سوريا).
وتحدّث السفير الروسي عن التنسيق العسكري الروسي – الإسرائيلي في سوريا (بموجبه تُعطي إسرائيل بلاغاً مسبقاً لـ روسيا بأنّها ستشنُّ هجماتٍ على مواقعَ في سوريا)، قائلاً إنّ ذلك “يتعلّق بسلامة الجيش الروسي في سوريا”.
وشدّد السفير الروسي على أنّه “لا مجالَ لأنْ نوافقَ على أيِّ ضرباتٍ إسرائيلية على أهداف سوريّة، هذا الأمر لم يحدثْ في الماضي ولن يحدثَ في المستقبل”، وفقاً لـ قوله.
يُذكر أنّ “إسرائيل” تستهدف – باستمرار – مواقعَ عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية و”حزب الله” المساندةِ لها، في شتّى مناطق سوريا، وتخلّفُ عشراتِ القتلى في صفوفهم.