السويد تطردُ شبيحاً سورياً موالياً للأسد وبصفة لاجئ من على أراضيها (صور)

أصدرت محكمة سويدية حكماً بطردِ لاجئ سوري وإلغاء لجوئه، وذلك بعد إلقاء القبض عليه مؤخّراً بسبب قيادته لسيارته وتعاطيه للمخدرات.

وكان اللاجئ السوري الشبيح في قوات الأسد”محمد عبدالله” مواليد 1984 من محافظة طرطوس، قد وصل إلى السويد عام 2015، حيث فرّ من خدمته العسكرية وتوجّه إلى أوروبا طلباً للجوء.

ساهم محمد قبل وصوله إلى السوريد بقتل العديد من المدنيين السوريين حيث كان أحد شبيحة قوات الأسد، وظهر في إحدى الصور وهو يضع قدمه فوق جثة مدني سوري مقتول.

وفي عام 2016 قامت محكمة “سودرتون” بتوقيفه بعد ما أثير حوله من قتل السوريين وانتشار صورته، حيث اعتبرته المحكمة مشتبهاً فيه بانتهاك القانون الدولي وارتكابه جرائمَ ضد الإنسانية، ولكنّ المحاكمة سرعان ما أغلقت لأسباب غيرِ مفهومة.

وفي منتصف عام 2017 وبعد موجةِ الاستياء جرّاء وقفِ محاكمته، أصدرت المحكمة أمراً باعتقاله مرّة أخرى في مقاطعة هانينغا وحكم عليه بالسجن لمدّة ثمانية أشهر فقط، وبعدها خرج من السجن مرّة أخرى.

حيث قام محمد وأثناء قيادته لسيارته بتعاطي المخدّرات وبحوزته سكين، وتمْ إلقاءُ القبضِ عليه فوراً وتحويله إلى المحاكمة، ونظراً لسجلّه الإجرامي فقد قرّرت المحكمة أخيراً بإلغاء لجوئه وطرده من السويد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى