السيرةُ الذاتيةُ للمرشحينَ المتنافسينَ على منصبِ رئيسِ الائتلافِ الوطني السوري (صور)

تستعدّ الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لانتخاب رئيس جديد للائتلاف الوطني، والذي من المفروض أنّه في بداية شهر تموز القادم، وذلك عقْبَ انتخاب رئيس الائتلاف السابق “أنس العبدة” رئيساً لهيئة التفاوض السورية، وبقاءَ منصبه شاغراً إلى حين موعدِ الانتخابات القادم.

ومن أبرز المتنافسين على منصب رئاسة الائتلاف بحسب ما صرّح به مصدرٌ خاص من الائتلاف الوطني لـ “شبكة المحرّر الإعلامية”: هيثم رحمة (عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني)، عبد الباسط عبد اللطيف (الأمين العام للائتلاف الوطني)، بدر جاموس (عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني)، نصر الحريري (الرئيس السابق لهيئة التفاوض السورية).

هيثم رحمة

مواليد محافظة حمص عام 1960، حاصل على شهادة ماجستير في الهندسة الميكانيكية الدقيقة (الإنسان الآلي) عام 1985 في رومانيا، وحاصل على ماجستير في هندسة الإنتاج عام 1996 في لاتفيا، وحاصل على دكتوراه في الهندسة الميكانيكية – معاملات دقّة القياس ثلاثي الأبعاد عام 2000 في لاتفيا.

يمتلك خبرات واسعة في العمل السياسي والإغاثي والإنساني، والتي امتدت لأكثرَ من ثلاثة عقود، وشملت العديد من الدول الأوروبية والعربية، كما حصل عام 2008 على دبلوم من المعهد العالمي “أياتا” الكندي في علوم الطيران المدني والسياحي في السويد.

وهو حاصل على الجنسية السويدية، وكان إماماً لأحد أكبر المساجد في العاصمة السويدية ستوكهولم، كما أنّه كان رئيساً للمنظمة الأوروبية للأئمة، ليفرّغَ نفسه بعد ذلك لتوحيد جهود المعارضة السورية السياسية المناهضة لنظام الأسد.

حيث يعتبر “هيثم رحمة” مؤسس وعضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري عام 2011، ومؤسس وعضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، كما كان المنسّق العام لـ “هيئة حماية المدنيين”، وهي مؤسسة سورية ثورية كانت قد تشكلت في عام 2012.

تقلّد عدّة مناصب في الهيئة السياسية للائتلاف الوطني منذ عام 2015، ومنها رئيس دائرة شؤون الحكومة المؤقّتة، واللجنة العسكرية، ودائرة العلاقات الخارجية قسم أوروبا وأمريكا، وهو عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل السوري المعارض، كما أنّه عضوٌ في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

ولـ “هيثم رحمة” عدّة أدوار سابقة ضمن المبادرات الهادفة إلى توحيد فصائل الثورة السورية العسكرية، حيث كان يعمل جاهداً لدمج كافة فصائل الثورة السورية العسكرية ضمن “جسم موحّد”، حيث كانت مبادرته تلك مبادرة (سورية – سورية) للوصول إلى مشروع وطني جامع، بعيدٍ عن المحاصصة والتحزبات.

كما أنّه كان عضواً في مؤتمر الرياض الذي انبثقت عنه الهيئة العليا للمفاوضات، وعضواً في وفد التفاوض لجنيف وأستانا لعدّة جولات، ويشغل حالياً منصبَ عضوٍ في اللجنة الدستورية المصغّرة المناط بها كتابة مسوّدة دستور سوري جديد، إضافةً إلى أنّه عضوٌ في الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني.

عبد الباسط عبد اللطيف

مواليد محافظة دير الزور عام 1963، وهو ضابط برتبة عميد، وكان قد شغل منصب مدير منطقة القامشلي، وانشقّ في عام 2012، وهو حاصل على إجازة بالحقوق من جامعة حلب 1986، وحاصل على شهادة دراسات عليا بالعلوم الشرطية والقانونية عام 2008.

كما أنّه كان رئيساً للمكتب السياسي لفصيل “جيش أسود الشرقية”، وعمل أيضاً نائباً لرئيس المجلس المحلي لدير الزور في الحكومة السورية المؤقّتة عام 2018، وهو يشغل حالياً منصبَ أمينٍ عامٍ للائتلاف الوطني، إضافةً إلى أنّه شغل منصب نائب رئيس لجنة الحج العليا.

بدر جاموس

مواليد مدينة التل بريف دمشق عام 1968، تخرّج طبيبَ أسنان من مولدوفا، ثم تابع الدراسات العليا في المجال السياسي وحصل على الماجستير في العلاقات الدولية، كما عمل مستشاراً لرئيس الجامعة الدولية ثم عيّنَ قنصلاً فخرياً للجمهورية العربية السورية لمدّة عشر سنين، ويتقن اللغتين الروسية والإنكليزية.

وبعد انطلاق الثورة السورية بأشهر قليلة أعلن “بدر جاموس” انشقاقه عن نظام الأسد، والتحق بصفوف القوى السياسية المناهضة للأسد، وشارك بمؤتمرات تنظيم المعارضة وقوى الثورة السورية، ابتداءً من مؤتمر أنطاليا بتركيا، كما شارك بمؤتمر الإنقاذ، ثم شارك في اللقاء التشاوري الذي تمّ بموجبة تأسيس المجلس الوطني السوري، حيث تمّ انتخابُه عضواً في الأمانة العامة للمجلس الوطني، وأصبح مديراً لمكتب التعليم فيه.

ويعتبر “بدر جاموس” عضواً في التيار الوطني السوري، كما أنّه عضوٌ في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وقد شغل أيضاً منصب الأمين العام ومنصب نائب الرئيس للائتلاف الوطني سابقاً، وهو يشغل حالياً منصب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني.

نصر الحريري

مواليد محافظة درعا عام 1977، تخرّج من كلية الطب وحصل على الماجستير في الأمراض الباطنية والقلبية، وقد تنقّل في عدّة مواقع وظيفية.

عضو نقابة الأطباء الأحرار في درعا عام 2011، وهو عضو في اللجنة الطبية السورية في الأردن، وهو عضو مؤسس في اللجان المحلية في مدينة درعا .

كما أنّه كان أميناً عاماً سابقاً للائتلاف الوطني السوري عام 2015، وعضواً في الهيئة السياسية لأكثرَ من مرّة في الائتلاف، وقد كان يشغل مؤخّراً منصب رئيس هيئة التفاوض السورية خلال توسّعها الأخير عقبَ إدخال منصة موسكو ومنصة القاهرة إليها.