الشبكةُ السوريةُ لحقوق الإنسانِ وثّقنا مقتلَ 29 ألفَ امرأةٍ في سوريا
وثّقت “الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان” مقتلَ 29 ألفَ امرأةٍ في سوريا، 49 منهن جرّاءَ التعذيب، على يد “أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا”، منذ آذار 2011.
ووفقاً لتقرير الشبكةِ الذي نشرته في “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضدَّ المرأة”، فقد وثَّقَ مقتلَ 28671.
حيث قُتل 22008 منهم على يد قواتِ الأسد ، و1602 على يدِ القوات الروسية، و981 على يد “تنظيمِ داعش ”، و85 على يدِ “هيئة تحرير الشام”، في حين قتلتْ ميليشياتُ “قسد” 269 أنثى، أما فصائلُ المعارضة فقد قتلت 1323 أنثى، و قُتلت 961 أنثى إثرَ هجماتٍ لقوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتِ المتحدة الأمريكية، و1532 أنثى قُتلْنَ على يد جهات أخرى.
وبحسب تحليل بيانات الشبكة فإنَّ نظامَ الأسد مسؤولٌ عن قرابة 78% من عمليات القتلِ خارج القانون، وكان عام 2013 الأسوأ من حيث استهدافِ الإناث بعمليات القتل، تلاه عام 2012 ثم 2014 ثم 2015.
يُضاف إلى ذلك اعتقالُ أكثرَ من 11 ألفَ امرأةٍ، ووثّقت الشبكةُ في تقريرها ما لا يقلُّ عن 11141 أنثى لا تزلن قيدَ الاعتقال أو الاختفاءِ القسري على يد من وصفتهم بـ “أطراف النزاع والقوى المسيطرةِ في سوريا”. وقالت إنَّ من بينهن 8935 اعتقلن على يدِ قوات الأسد ، و48 على يدِ “هيئة تحرير الشام”، و921 على يد ميليشياتِ “قسد”، و961 على يدِ فصائل المعارضة.
وبحسب التقرير، فإنَّ 276 أنثى منهن كان قد اعتقلهن “تنظيمُ داعش ” قبلَ انحساره ولا يزلن قيدَ الاختفاء القسري حتى 25 من الشهر الحالي.
وسجّل التقريرُ مقتلَ 94 امرأة تحت التعذيب في سوريا منذ آذار عام 2011، بينهن 75 قُتلن في مراكز الاحتجازِ التابعةِ لنظام الأسد، فيما قضت 14 منهن في مراكز الاحتجاز التابعةِ لـ “تنظيم داعش ”، و2 في مراكز احتجاز ميليشياتِ “قسد”، و2 في مراكز احتجاز فصائلِ المعارضة، كما قُتلت أنثى واحدة بسبب التعذيبِ على يدِ جهات أخرى.