الطيرانُ الروسي يرتكبُ مجزرةً راحَ ضحيتُها 9 شهداءَ غربَ حلبَ
ارتكبت طائرات الاحتلال الروسي مجزرة بحقّ المدنيين, ضحيتُها عائلةٌ كاملة بقرية غرب حلب, في وقتٍ سقط عدّةُ شهداء بقصفٍ مماثل على بلدات أخرى في ريفي حلب وإدلب، وسط تصعيد عنيف لطيران الاحتلال الروسي هناك.
وقال الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” إنّ طائرات الاحتلال الروسي ارتكبت مجزرةً بحقّ المدنيين جرّاء غارةٍ جويّةٍ على قرية كفرتعال بريف حلب الغربي, ضحيتها 9 مدنيين (6 أطفال مع أمّهم وأبيهم وشابٍ من القرية)
وقال مراسل شبكة المحرّر في حلب إنّ طفلاً استشهد وجُرح آخرون بغارات جويّة لطيران الاحتلال الروسي استهدفت بلدة تقاد غرب حلب.
وأضاف المراسل أنّ مدنياً آخر استُشهد جرّاء غارة جويّة لطيران الاحتلال الروسي استهدفت محيط الفوج 46 غرب حلب, وجُرح ستة مدنيون بغارات مماثلة استهدفت محيط بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
وبحسب المراسل تعرّضت بلدات وقرى ” كفرناها وكفر داعل و المنصورة وإرحاب وأورم الصغرى والبوابية وبشنطرة” ومناطق معامل الأندومي والشاميكو وجبل الشيخ بركات, لغاراتٍ جويّة من طيران الاحتلال الروسي واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي ريف إدلب, أفاد مراسل شبكة المحرَّر باستشهاد مدنيين اثنين بغارات جويّة لطيران الاحتلال الروسي على بلدة البارة جنوب إدلب, وتعرّضت بلدات معرشورين وتلمنس ومعرشمارين ومعصران وخان السبل لغارات من ذات الطيران.
وبدأت قوات الأسد والاحتلال الروسي قبل أيام حملة جويّة عنيفة من الطيران الحربي والصواريخ على بلدات ريف حلب الغربي، تزامناً مع إعلانها هدنة بريف إدلب، في وقتٍ تهدّد تلك القوات بحملة عسكرية على مناطق ريف حلب الغربي.