“الفتحُ المبينُ” تكشفُ كذبَ وتظليلَ الإعلامِ الروسي حولَ قصفِ مدينةِ “بنّشَ” (بيانٌ)

أصدرت غرفة عمليات “الفتح المبين” بياناً أوضحت خلاله كذب وتضليل الاحتلال الروسي, والتي يتّخذها لتبرير جرائمه بحقّ الشعب السوري, نافية استهداف مستودع ذخيرة في مدينة بنّش.

وفجر يوم الاثنين الفائت شنّّت طائرات الاحتلال الروسي عدّة غارات جويّة على مدينة بنّش بريف إدلب الشمالي, وترافق قصفُ الطائرات الحربية الروسية لمدينة بنّش بأكثرَ من ١٠ صواريخ فراغية سقوط عددٍ من قذائف المدفعية مصدرُها قوات الأسد المتمركزة بالقرب من مدينة سراقب على نفس مكان تمركز الغارات الجويّة

وأكّد مراسل شبكة المحرَّرِ حينها ارتقاء ثلاثةِ شهداء وعددٍ من الإصابات في صفوف المدنيين النازحين والذين يأوون بعددٍ من الخيام قربَ موقع الاستهداف.

وبعد هذا الاعتداء, ادّعى الاحتلال الروسي أنّ طائراته الحربية استهدفت أحدَ أكبرَ مستودعات الذخيرة والسلاح لـ”هيئة تحرير الشام” في محيط مدينة بنش, زاعماً “مقتل وإصابة 20 مسلّحاً كانوا موجودين على مقربةٍ من المكان المستهدف”.

وقالت “الفتح المبين” في بيانها, إنّ “قوات الاحتلال الروسي لا تزال تتبع سياسة الكذب وتضليل الرأي العالمي لتبرير جرائمها بحقّ الشعب السوري الثائر”.

وأضاف البيان أنّ طائرات الاحتلال الروسي الحربية استهدفت يوم الاثنين الموافق لـ 3/8/2020 المدنيين في مدينة بنش الواقعة شرق إدلب, ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وجرح آخرين.

وأكّدت “غرفة عمليات الفتح المبين” في بيانها “أنّ هذا الفعل الإجرامي ما هو إلا عملية ممنهجة من قبل الاحتلال الروسي لقتلِ المزيد من شعبنا الصابر”.

ونفت الغرفة “نفياً قاطعاً” أنّ طائرات الاحتلال الروسي الحربية كان تستهدف مستودعاً للذخيرة.

وأكدت “أن عمليات القصف المدفعي لم تتوقّف على قرى جبل الزاوية الصامد و تلال الساحل التي ترافقت مؤخّراً بمحاولة تقدم مشاة العدو على أحد محاور الساحل حيث لقي العدو مناماً سيلقاه في كلّ مرّة يحاول فيها أنّ يطأً تراب المحرّر”.

وتعهّدت غرفة العمليات بأنّها “لن نتوانى عن القيام بواجبنا العسكري الذي نتحمله أمام قضيتنا وأمام أهلنا في المحرّر, وسنقاتل بكلّ مانملك للدفاع عن حرماتنا وأرضنا”.

وتضمّ غرفة عمليات “الفتح المبين” كلًا من “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري إلى جانب “جيش العزة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى