الفرقةُ الرابعةُ تضيّقُ على ريفِ حمصَ الشمالي وتصادرُ كمياتٍ كبيرةً من المحروقاتِ.
سيّرت الفرقةُ الرابعة التابعةُ لقوات الأسد مجموعةً من الدوريات الأمنيّة ضمن عددٍ من بلدات وقرى ريف حمص الشمالي، بهدف مصادرةِ محلاتِ وبسطات بيعِ المحروقات، وفقاً لموقع “حلب اليوم”.
واستهدفت حملةُ المصادرات مدنَ وقرى منطقة الحولة شمالي حمص، بالتزامن مع مداهمةِ أكشاك بيعِ المحروقات الموجودة على مفرق بلدة الغجر وقرية الغنطو بريف حمص الشمالي.
وأدّت الحملةُ لمصادرة كمياتٍ كبيرة من البنزين والمازوت التي افترشها بعضُ الباعة لتعويض حاجةِ الأهالي والمزارعين عن النقصِ الحادِّ بالمحروقات وعجزِ نظام الأسد خلال الفترة الأخيرة عن تأمينِها للمواطنين.
وطالب أصحابُ البسطات، دورياتِ الفرقة الرابعة بالكفِّ عن ملاحقتهم، ومعاملتِهم بالمثل مع أصحاب الأكشاكِ المنتشرةِ (على عينك يا تاجر) على تحويلة حمصَ طرطوس وبالقرب من مفرقِ المختارية، لافتينَ إلى أنَّ هؤلاء محسوبون على ميليشيا “حزب الله” اللبناني ويُمنع الاقترابُ منهم أو مصادرةُ بضاعتهم.
يُذكر أنَّ مناطقَ سيطرة نظام الأسد تشهدُ ارتفاعاً كبيراً بأسعار بيعِ المحروقات ضمنَ السوق السوداء، حيث بلغ سعرُ ليتر البنزين 15 ألفَ ليرةٍ سورية، وسعرُ ليترِ المازوت 8500 ليرةٍ مسجّلاً ارتفاعاً هو الأولُ من نوعه.