مقتلُ عناصرَ من ميليشيا “قسد” في ديرِ الزورِ

قُتل أربعةٌ من عناصر ميليشيا “قسد” أمس الاثنين جرّاء انفجار عبوة ناسفة شرقي دير الزور وذلك في ثالث عملية من نوعها خلال أيام.

وقالت مصادر إعلامية محلية إنّ عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقلُّ عناصر من “قسد” على طريق بلدة السوسة شرقي دير الزور ما أسفر عن مقتل 4 عناصر.

ولم تعلن أيّةُ جهةٍ مسؤوليتها عن الحادثة, فيما تتجه أصابع الاتهام لخلايا تنظيم داعش في المنطقة.

وتتكرّر هذه العمليات كثيراً في دير الزور، إذ تستهدف المدنيين والعسكريين على حدٍّ سواء، والاتهام يكون موجّهاً نحو خلايا نائمة لـ”داعش” تتبنّى بعض هذه العمليات فيما تبقى أخرى باسم مجهولين.

وفي الثاني عشر من تموز الحالي قُتل عنصرٌ من “قسد” برصاص مسلحين مجهولين في سوق الشحيل شرقي دير الزور، كما قُتل عنصران من الميليشيا أيضاً أمام مشفى الكيصوم في بلدة هجين شرقي دير الزور.

وتشهد دير الزور حالة متصاعدة من الانفلات الأمني وعمليات اغتيال شبه يومية بالرصاص والعبوات الناسفة، دون أنْ تتبنّى أيُّ جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات، التي تستهدف عناصر من ميليشيا “قسد” وقوات الأسد ومدنيين أيضاً.

ويتزامن الفلتان الأمني هذا، مع حالة متردّية على المستوى المعيشي في مناطق دير الزور، بسبب انخفاض قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، إلى مستويات قياسية، ما دفع مدنيين للخروج بمظاهرات تنديداً بذلك.