الفرقة الرابعة تنهي عقود المتطوعين من عناصر المصالحات

بدأت “الفرقة الرابعة” في قوات الأسد منذ 20 حزيران، بإلغاء عدد كبير من عقود المتطوعين في صفوفها، خاصة الذين جنّدتهم من عناصر “التسوية” في ريف دمشق , بحسب ما أورد موقع “المدن”

وأشار الموقع إلى أنّ اغلب العناصر الذين أُبلِغُوا بقرار إلغاء تطويعهم، كانوا قد مُنِحوا إجازات بعد فرزهم للقتال على جبهة ريف اللاذقية خلال الشهرين الماضيين.

وأغلب المتطوعين الذين جرى تسريحهم ما زالت لديهم شهور للخدمة بحسب العقود التي جدّدتها “الفرقة الرابعة” مطلع العام 2019، وأبلغوا من قياداتهم بضرورة مراجعة شعب التجنيد في مناطقهم، لمعاودة الالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياطية.

وأضاف الموقع، أنّ حالة من عدم الثقة سيطرت على العلاقة بين قيادة “الرابعة” والمتطوعين، خصوصاً في الآونة الأخيرة، بعد فشلهم بإحراز أيّ تقدّم على محاور القتال في ريف اللاذقية، وسقوط عدد كبير من الضحايا في صفوفهم.

ورجّح أن يكون قرار إلغاء التعاقد مع المتطوعين، بطلب من الاحتلال الروسي، خاصة أنّ قرارات “الرابعة” جاءت بالتزامن مع الاجتماع الذي حصل ما بين قيادتها والمحتل الروسي في مطار حماة العسكري، خلال الأيام الماضية، بخصوص مشاركتها بالقتال على جبهات ريف حماة.

وكانت “الفرقة الرابعة” في قوات الأسد قد ضمّت لصفوفها، في الشهور الماضية، المئات من العائدين إلى سوريا من لبنان وتركيا والأردن، وأشارت مصادر “للمدن” إلى أنّ “الرابعة” قد وصلت إلى مرحلة من الاكتفاء البشري، بعيداً عن التعاقد.

وتشير المصادر إلى أنباء في أوساط المجموعات المتطوعة ضمن “الأمن العسكري”، عن قرب إنهاء التعاقد معهم، في خطوة مشابهة لما حصل مع “الرابعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى