القدودُ الحلبيةُ على قائمةِ التراثِ العالمي
أعلنت منظّمةُ اليونسكو “الأمم المتحدة للتربية والعلمِ والثقافة ” إدراجَ القدود الحلبية في سوريا على قائمةِ التراث الثقافي غيرِ المادي.
حيث تُعرّفُ اليونسكو التراثَ الثقافي غيرَ المادي “بأنَّه “الممارساتُ والتقاليد والمعارف والمهارات، وما يرتبطُ بها من آلات وقطعٍ ومصنوعات وأماكن ثقافية، التي تعتبرُها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثِهم الثقافي”.
ومن أبرز أنواعِ “هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيلٍ” التقاليدُ الشفوية وفنونُ الأداء والممارساتُ الاجتماعية والطقوسُ والمناسبات الاحتفالية.
ويعتبر فنُّ القدودِ الحلبية من الفنون الموسيقية السورية العربية الأصيلة التي اشتُهرتْ بها مدينةُ حلبَ منذُ القدمِ، وهي عبارةٌ عن منظومات غنائية أنشِئتْ على أعاريض وألحان دينية أو مدنيّة، بمعنى أنَّها بُنيت على قدِّ، أي على قدرِ أغنيةٍ شائعة، إذ تستفيد من شيوعها لتحقّقَ حضورَها، ومن هنا جاء اسم القدّ.
ومن أشهرُ المطربين الذين غنّوا القدودَ الحلبيّة صباح فخري وصبري مدلل وأديبُ الدايخ وحسنُ حفّار ومحمد خيري وغيرهم.