القضاءُ الفرنسي يبرّئُ إسلامَ علوش من تُهمِ الخطفِ في سوريا

قالت مصادرُ قضائيّةٌ في فرنسا، إنَّ محكمةَ الاستئناف في باريس أيّدت تحويلَ الناطق السابق باسم فيصل “جيش الإسلام” مجدي نعمة، المعروف باسم “إسلام علوش”، إلى محكمةِ الجنايات بتهمةِ التواطؤ بجرائمِ حربٍ في سوريا بين عامي 2013 و2016، لكنَّها أسقطت تُهماً تتعلّق بالتواطؤ في حالات خطفِ وإخفاء قسري.

ونقل موقع “جستس إنفو” عن المصادر أنَّ نعمة المعتقلَ في فرنسا منذ مطلع 2020، سيحاكم أيضاً بتهمة التواطؤ بتجنيد قاصرينَ في جماعة مسلّحة.

وأضافت المصادر أنَّ القضاة أسقطوا التهمَ الموجّهةَ إلى نعمة بالتواطؤ في عمليات الاختفاء القسري وفي جرائم الحربِ من خلال شنِّ هجماتٍ متعمّدة ضدَّ السكان المدنيين، والاعتداءات المتعمّدة على السلامة الجسدية أو النفسية، والاختطاف والاحتجاز.

واعتبر محاميا المتّهم، رومان رويز ورافاييل كمبف، أنَّ إسقاطَ معظمِ التُّهم الموجّهة إلى نعمة يؤكّد موقفَه منذ سنوات.

وأضاف المحاميان: “مع ذلك يواصل نعمة معارضةَ الاتهامات المتبقية بقوة، ويُذكر أنَّه عملَ دائماً ضمن جماعة جيش الإسلام على تطبيق قوانين الحرب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى