القواتُ الروسيةُ تتجهّزُ لنقلِ فرعِ الأمنِ العسكري في حلبَ إلى مطارِ النيربِ
يتجهّز الاحتلال الروسي لنقل مقرِّ فرع الأمن العسكري في حلب إلى مطار النيرب العسكري، بحسب ما كشفه موقعُ “عنب بلدي.
وقال الموقع، إنَّ ضبّاطاً من الاحتلال الروسي اجتمعوا مع ضبّاطٍ في فرع “الأمن العسكري” بحلب، لإجراءِ تغييرات ونقلِ الضباطِ القدماء وتبديلهم بضباطٍ جددٍ.
وخلال الاجتماع الذي عُقد يومَ الأحد 10 تشرين الأول، جرى الحديث عن التجهيز لنقل مقرِّ فرع “الأمن العسكري” إلى مطار “النيرب” العسكري، بحسب “عنب بلدي”.
وأوضح الموقع، أنَّ ضباطَ الاحتلال الروسي ما زالوا موجودين في فرع “الأمن العسكري” بحي حلب الجديدة قربَ دوار “الباسل” غربي مدينة حلب.
مضيفاً أنَّ اجتماعات جرت مع رئيس فرع “الأمن العسكري” بحلب، العميد وفيق ناصر، الذي تحدّث أنّه يمكن أنْ يكونَ مقرُّ مطار “النيرب” العسكري موقعاً تابعاً للفرع، وسطَ احتمالية إنشاء سجن بداخله، بالإضافة إلى إجراءِ بعض التغييرات فيه.
ونقل الموقع عن “رقيب أول” بفرع الأمن العسكري، قوله، إنَّ “التغييرات التي تحدّث عنها الروس هي إبعاد الضباط المرتبطين بالإيرانيين، وكذلك بعض الضباط الضالعين بقضايا فسادٍ وتخليص مطلوبين بمنحهم أوراقاً ووثائق بموجبها جرى تسريحُهم”.
وأضاف، أنَّ “الهويات العسكرية الصادرة عن الفرع ستراجع، وأنَّ التغييرات سوف يشرفُ عليها الروس والضباط الذين سيُفرَزون من قِبلهم بشكلٍ مباشر، وسيستمرُّ وجودُ الضباط الروس حتى انتهاء الترتيبات الجديدة”.
كما نقل الموقعُ عن مصدرٍ ثانٍ، قوله، إنَّه “سيجري استدعاء جميع العناصر الذين يداومون في فرع الأمن العسكري، وكذلك صف الضباط وسطَ حالة من الاستنفار”.
وبحسب المصدر، “جرى الاطلاع من قِبل الضباط الروس على السجناء الموجودين داخل الفرع ووضِع بعضُهم على ذمّة التحقيق، وسيتمُّ الإفراج عن آخرين لعدم ثبوت شيء ضدّهم”.
كذلك قدِمت موادٌ طبية للفرع من أجل بعض الموقوفين المرضى، وسيتمُّ نقلُهم إلى مقرّ السجن الجديد بداخل مطار النيرب العسكري.
ويحظى فرعُ الأمن العسكري التابع لنظام الأسد بعلاقات واضحة مع الاحتلال الروسي منذ تدخّله في سوريا، وأشرف بعضُ الضباط الروس على تدريب ضباط وصفِّ ضباط فرع الأمن العسكري، وتضمّنت التدريبات كيفية التعامل مع السجناء العسكريين.