القواتُ الروسيةُ تستولي على أحدِ أهمِّ آبارِ النفطِ بديرِ الزورِ

استولت قوات الاحتلال الروسي، قبلَ يومين، على واحد من أهمّ آبار النفط في محافظة دير الزور، شرقي سورية، وذلك بعد طردِ قوات الأسد منه، ونشْرِ عناصر من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني محلها.

وأفادت شبكة “عين الفرات”، أنّ 20 عنصراً من قوات الاحتلال الروسي دخلوا حقلَ الورد النفطي بريف البوكمال شرقي دير الزور، بعد طردِ عناصر الأمن العسكري التابع لنظام الأسد منه.

وأوضحت المحلية أنّ قوات الاحتلال الروسي استقدمت نحو 50 عنصراً من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني الذي يتلقّى دعماً منها، لمهام الحراسة والمراقبة، وهم بمجملهم عناصر سوريون من ريفي حلب ودير الزور.

وأضافت الشبكة المختصّة بأخبار مناطق شرق سوريا، أنّ القوات نشرت 15 آلية عسكرية في الحقل ورفعت متاريس داخله وحصّنت محيطه بالرشاشات الثقيلة.

وفي السياق، ذكرت مصادرُ إعلامية محلية أنّ ثلاثة أرتال عسكرية لقوات الاحتلال الروسي تضمّ أكثر مِن 60 سيارة عسكرية بينها شاحنات كبيرة، وصلت إلى معسكر الطلائع في مدينة دير الزور، مشيرةً إلى أنّها، المرّة الأولى التي تدخل فيها أرتال عسكرية كبيرة جدّاً للقوات الروسيّة المدينة.

وأشارت شبكة “دير الزور 24″، في وقتٍ سابق، إلى أنّ ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني أجبَرتّ قبل أيام “الفرقة 11” التابعة لقوات الأسد على إزالة حواجزها مِن مدخل مدينة البوكمال شرقي دير الزور، وطردت الميليشيات الموالية للاحتلال الروسي من المنطقة, ما يرجّح أنْ تشهد المنطقة مواجهات بين ميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني، وكانت شرارتها اندلعت في محافظة درعا، وما زالت مستمرّة.

ويسعى الاحتلال الروسي لتقويض وجود الاحتلال الإيراني في المنطقة، وقد عملَ أخيراً على تعويم “الفيلق الخامس” المقرّب منه على حساب الفرقة الرابعة في قوات الأسد، التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى