الكشفُ عن الأهدافِ التي قصفَها الاحتلالُ الإسرائيليُّ في سوريا.. ونتنياهو يتوعّدُ بالمزيدِ
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بينامين نتنياهو” إنّ دولة الاحتلال لن تسمحَ بتموضع عسكري للاحتلال الإيراني في سوريا متوعّداً بدفع الثمن لمن يحاول الاعتداء, في حين كشف المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” عن الأهداف التي قصفتها طائرات الاحتلال في سوريا، والتي وصفها بالمواقع “النوعية” التابعة لميليشيا “فيلق القدس” وقوات الأسد.
قال نتنياهو في تغريدة نشرَها في “تويتر”, إنّ “سلاح الجو الإسرائيلي ضربَ فجْرَ اليوم أهدافاً مهمة تابعة لفيلق القدس الإيراني في سوريا وضربَ أيضاً أهدافاً تابعة لقوات الأسد”.
وأضاف إنّ الاحتلال الإسرائيلي لن يسمح بتموضع عسكري إيراني في سوريا، ولن يسمحَ بأيِّ محاولة للاعتداء على إسرائيل من الأراضي السورية، مشيراً إلى أنّ هذه سياسته الواضحة التي يقودها منذ سنوات.
وقال المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”, عبْرَ حسابه على فيس بوك, إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف “8 أهداف نوعيّة لفيلق القدس وقوات الأسد في الداخل السوري وهم، معسكر تابع لإيران ويستخدم كمقرِ قيادةٍ رئيسي للقوات الإيرانية في سوريا بالقرب من مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى موقع سرّي تستخدمه إيران لاستضافة شخصيات وبعثات إيرانية رفيعة المستوى ولمكوث مسؤولين من فيلق القدس جنوب شرقي دمشق”.
وتابع إنّه تمَّ أيضاً استهدافُ “مقر قيادة الفرقة السابعة جنوبي هضبة الجولان والتي تستخدمها إيران كغرفة نشاطات إرهابية لتوجيه عناصر فيلق القدس لتنفيذ عمليات ضدَّ إسرائيل، بالإضافة إلى استهداف بطاريات صواريخ أرض جو متقدّمة بعدَ إطلاقها النار على الطائرات الإسرائيلية الليلة الماضية”.
وسبق أنْ أعلن “أدرعي” فجرَ اليوم الأربعاء عن تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية هجمات “نوعية وناجحة” استهدفت مواقع لقوات الأسد وميليشيا “فيلق القدس” من منطقة الجولان، وذلك بعدَ “كشفِ وإحباطِ مفعولِ حقلِ عبوات ناسفة زرعتها خلية تخريبية عملت بتوجيه إيراني على حدودنا مع سوريا”.
وأضاف أنّ الهدف من القصف الذي نفّذه جيش الاحتلال الإسرائيلي هو نقلُ رسالتين واضحتين، الأولى أنّ “إسرائيل لن تسمحَ بمواصلة التموضع الإيراني في سوريا عامة وعلى حدودنا على وجه الخصوص”، والثانية أنّ دولة الاحتلال “لن تسمحَ للنظام بغضِّ الطرف عن هذا التموضع الإيراني في الداخل السوري”، ولذلك “نفّذنا هذا القصف ضدَّ الضيف الإيراني ونظام الأسد المُضيف”.