الكشفُ عن المسؤولينَ عن تجنيدِ شبانِ ديرِ الزورِ للقتالِ في ليبيا

كشفتْ شبكةُ “عين الفرات” عن المسؤولين عن تجنيد عشراتِ الشبّان من قرى الرقة ودير الزور لصالح الاحتلال الروسي للقتال في ليبيا.

وأوضحتْ الشبكةُ المحلية نقلاً عن مصدر “خاص” أنَّ الاحتلال الروسي، جنَّدَ خلال الآونة الأخيرة، عشراتِ الشباب من قرى الرقة ودير الزور، للقتال في ليبيا.

وقال المصدر إنَّ هنالك أكثرَ من 75 شاباً، تمَّ تجنيدُهم مؤخّراً للقتال في ليبيا، حيث تلقّوا تدريباتٍ عسكرية في معسكر الطلائع بمدينة دير الزور، وسيتمُّ إرسالُهم إلى ليبيا منتصفَ الشهر القادم عن طريق مطار “حميميم”.

وأوضح المصدر أنَّ قواتِ الاحتلال الروسي تقوم بتجنيد الشباب عن طريق وكلاءَ محليين، وتقوم بإغراء الشباب بالمال، حيث تدفع لكلِّ عنصر راتباً شهرياً يتراوح بين 1200 إلى 1500 دولار.

وكشف المصدر أسماء الأشخاص المسؤولين عن تجنيد الشباب للقتال كمرتزقة في ليبيا، وهم المدعو “حمود تركي البوحمد” زعيم ميليشيا “جيش العشائر”، ويسكن في حي الفيلات بمدينة دير الزور، والآخر يدعى محمد جهاد الأحمد الملقب بـ”القدموس”.

و”القدموس” كان سابقاً يعمل كمرافق شخصيٍّ لفراس العراقية قائدِ ميليشيا “الدفاع الوطني”، ويتقاضى حالياً مبلغ مئة دولار أمريكي عن كلِّ شخص يجنّدُه لصالح الاحتلال الروسي.

ويعمل الاحتلالُ الروسي على تجنيد الشباب كمرتزقة، من أجل إرسالهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيا “حفتر” ضدَّ حكومة “الوفاق”، حيث يقوم بإغراء الشبّان بالمال، مستغلاً حالَتهم المادية المتردّية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى