اللاذقيةُ: ازديادُ عملياتِ السرقةِ في المدينةِ … من يحمي المجرمينَ؟!
يتخوّف السكان في مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية لنظام الأسد، وذلك بعد ارتكاب عددٍ كبير من عمليات السطو والسرقة.
وقال موقع “SY24″، إنّه ومنذ بداية تموز الجاري كثرت عمليات السرقة على غيرِ المعتاد فأصبحت بشكل شبه يومي، ما أثار مخاوف الأهالي من الفلتان الأمني الذي تعيشه المدينة.
وأكّد أنّ الأهالي يعتقدون أنّ الفاعلين هم من قوات الأسد الذين سُرّحوا مؤخّراً لعدم وجود عمل لديهم، على الرغم من الوعود التي أخذوها بتأمين فرصِ عملٍ في مؤسسات نظام الأسد وأجهزته الأمنية.
واتهم البعضُ أجهزة نظام الأسد الأمنية بحماية المجرمين الذين ينفّذون تلك العمليات، مؤكّدين عدم إلقاء القبض على أيِّ شخص منهم حتى الآن، رغم التشديد الأمني في المدينة.
وأشار الموقع إلى أنّ المدينة شهدت خلال الفترة الأخيرة، ارتكاب العديدَ من عمليات الخطف, لإجبار المخطوف على دفع فدية مالية، وذلك بسبب انتشار الميليشيات في المدينة وعدم التزامهم بالقانون.
وذكر الموقع أنّ مدينة اللاذقية تحوي العديد من الميليشيات الموالية لقوات الأسد، ولا يستطيع أحد محاسبتها، على أعمالها غير المشروعة والتشبيح على الأهالي من سرقة لأموالهم وممتلكاتهم دون التجرؤ على تقديم الشكوى في حقّهم.
ونوه الموقع إلى أن عمليات السرقة والسطو تتركز على محال الصاغة والأجهزة الالكترونية والاتصالات، كما استهدفت مؤخراً العديد من منازل التجار المعروفين في اللاذقية.