المجالسُ المحليةُ في الشمالِ المحرَّرِ تصدرُ تعميماً بشأنِ منعِ انتشارِ فايروسِ كورونا

قامت المجالس المحلية في مدن الباب وبزاعة وقباسين بريف حلب الشمالي، باتّخاذ إجراءات جديدة ضمن الإجراءات الوقائية للحدّ من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وأقرّ رؤساء المجالس الثلاثة يوم أمس الأربعاء، تأجيل جميع الفعاليات التعلمية في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والروضات والدورات التعليمية العامة والخاصة في الباب وبزاعة وقباسين، حتى 1من تشرين الأول المقبل.
كما أقرّ التعميم على استمرار عمل جميع أنواع المطاعم وأماكن الاستراحة ومحال المعجنات و المحال التجارية شريطة مراعاة تطبيق المسافة الاجتماعية (1.5 أمتار) بين أماكن الجلوس.

توجه التعميم بمراعاة الدوام الرسمي من قِبل جميع عاملي المجلس المحلي مع اتّخاذ أقصى درجات الحيطة من تطبيق قواعد الصحة والنظافة والمسافة الاجتماعية، إضافة إلى وضع الكمامة والقواعد الأخرى.

ونبّه التعميم لضرورة تعقيم أماكن الاجتماعات وتهويتها، وأنْ تكون مدّةُ الاجتماع قصيرة، مع مراعاة المسافة الاجتماعية خلال تنظيم أماكن الجلوس بالإضافة إلى التدقيق من قِبل المشاركين على تطبيق القواعد الصحية مثل وضعِ الكمامات.
بالإضافة لإيقاف جميع أنشطة وأماكن الترفيه العمومية مثل مقاهي الأراكيل وصالات الألعاب وتأجيل جميعِ فعاليات واجتماعات المنظمات المدنية والمجتمع المحلي والنقابات حتى الأول من تشرين الأول المقبل.
وتضمّن التعميم إلغاء زيارات المرضى في المشافي أثناء الدوام الرسمي إلى الأول من تشرين الأول وسُمِح لشخص واحد فقط من أقارب المريض بالزيارة على أنْ تكون الزيارة في أوقات محدّدة خارج أوقات الدوام الرسمي.
ونوّه التعميم إلى تطبيق التدابير الوقائية بعدم إحداث الزحام بتطبيق الحدّ الأدنى من الازدحام أثناء دفن الموتى، وتعليق استخدام بيوت وخيم التعزية.

الجدير بالذكر انّ إصابةً بفيروس “كورونا” سُجّلت في معبر “باب الهوى” على الحدود السورية- التركية، في 9 من تموز الماضي، لطبيب يعمل في مستشفى “باب الهوى”، ويبلغ من العمر 39 عامًا، ودخل إلى سوريا من تركيا في 25 من حزيران الماضي، ووصل عددُ الإصابات في المناطق المحرّرة الى 62 إصابة حتى مساء يوم أمس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى