المخابراتُ الألمانيةُ: تكشفُ تورّطَ أنصارِ حزبِ اللهِ بألمانيا بدعمٍ مقاتلي الحزبِ مالياً.
كشفت صحيفة جيروزالم بوست أنّ المخابرات المحلية في بريمن شمال ألمانيا، تمكّن من كشف أحد المراكز الاجتماعية في المدينة متورّط في الدعم المالي لميليشيا حزب الله اللبناني.
وكشف تقرير جهاز المخابرات أنّ مركز “المصطفى”، الذي يعمل تحت غطاء اجتماعي، لخدمة الطائفة الشيعية تبيّن أنّه يجمع الأموال ويقوم بتحويلها إلى حزب الله في لبنان.
وبحسب تقرير المخابرات، فإنّ حوالي 50 شخصاً في بريمن ونحو 1050 في مختلف أنحاء ألمانيا، أعضاء في جمعية المصطفى، مشيراً إلى أنّ هذه الجمعية العربية تعمل كنقطة وصل بين المناصرين في بريمن، وقيادة الحزب في لبنان، دون أنْ يذكر التقرير حجم الأموال التي أرسلها أنصار الحزب في بريمن إلى لبنان.
وأشار التقرير إلى أنّ مركز المصطفى أرسل أموالاً لأسر مقاتلي الحزب، كما أنّه حاول ملئ الفراغ الذي أحدثه منع الحكومة الألمانية منظمة “مشروع أطفال اليتيم في لبنان” عام 2014، من العمل على أراضيها.
وكانت ألمانيا حظّرت كافة أنشطة جماعة حزب الله على أراضيها وصنفتها منظمة إرهابية، في 30 أبريل الماضي، بعد أنْ كانت تفصل بين الجناح السياسي للحزب والجناح العسكري، وفي نفس اليوم نفّذت سلسلة مداهمات لجمعيات مساجد في أربع مدن ألمانية قال مسؤولون أنّها مقرّبة من الحزب، وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أنّ “أنشطة حزب الله تنتهك القانون الجنائي وتعارض المنظمة مبدأ التفاهم الدولي”.
وذكرت الوزارة أنّ القرار يعني حظر رموز حزب الله في التجمعات أو المنشورات أو وسائل الإعلام وإمكانية مصادرة أصوله، وأضافت أنّه نظراً لأنّ الجماعة منظمة أجنبية فلا يمكن حظرُها وحلُّها.