“المرصدُ الأورومتوسطي” يطالبُ بفتحِ تحقيقٍ فوريٍّ ومستقلٍّ عن مجزرةِ عفرينَ

طالبَ “المرصد الأورومتوسطي” بضرورة فتحِ تحقيق فوريٍّ ومستقلٍّ في ملابسات القصف الذي تعرَّضت له مدينةُ عفرين شمالَ حلب.

وقال المرصد الذي مقرُّه في جنيف، إنَّه “لا يستطيع حتى اللحظة تحديد الجهة المسؤولة عن هذا العمل المروّع”.

مشيراً إلى أنَّ فريقه يواصل تحليلَ المعلومات التي تلقّاها من موقع الحادث، خصوصاً مع وجود مناطق سيطرة متداخلة لأطراف النزاع في المواقع التي يُفترض انطلاقُ الهجوم منها.

وأضاف بيان المرصد، “نشدّد على ضرورة فتحِ تحقيقٍ فوريٍّ ومستقلٍّ في ملابسات الحادث”.

ودعا جميع الأطراف وتحديداً ميليشيا “قسد” الانفصالية وقوات الأسد، وفصائل المعارضة السورية إلى “كشف جميعِ المعلومات المتعلّقة بالحادث”.

الأمر الذي “يساعد في تحديد المسؤولين عن تنفيذ الهجوم وإحالتهم إلى العدالة”، وفقاً لبيانِ المرصد

كما حثَّ البيان الأمم المتحدة بأجهزتها المتعدّدة، خصوصاً مجلس الأمن، على “إنهاء حالة الجمود السلبي تجاهَ الأوضاع في سورية”.

وكذلك “العملَ على تنفيذ قراراتها السابقة المتعلّقة بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات، والتدخّل بشكل حاسمٍ لوضع حدٍّ للاعتداء على أرواح وممتلكات المدنيين، في ظلِّ ارتفاع وتيرة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سورية خلال المدَّة الأخيرة”.

يُشار إلى أنَّ عددَ ضحايا القصف المزدوج الذي استهدف مدينة عفرينَ السبت، ارتفع إلى 19 شهيداً وعشرات الجرحى من المدنيين والكوادر الطبيّة ومتطوّعي الدفاع المدني.

واتَّهمت تركيا والائتلافُ الوطني والحكومة السورية المؤقّتة، ميليشيا “قسد” الانفصالية بالمسؤولية عن الهجوم الدامي في عفرين.

فيما شجب زعيمُ “قسد” مظلوم عبدي في حسابه على “تويتر” الهجومَ، وقال إنَّ استهداف المستشفيات، انتهاكٌ للقانون الدولي، حسب زعمه.