المظاهراتُ حولَ نقاطِ المراقبةِ التركيةِ في إدلبَ، من يقفُ خلفَها ؟؟؟

كشفت مصادرُ أمنيةٌ تركية حقيقةَ المظاهرات التي تمَّ تنظيمُها حول نقاط المراقبة في إدلب، وأنّ عناصر تابعة لجيش نظام الأسد تقفُ خلفها.

وأشارت إلى أنّ تلك المظاهرات يشرفُ عليها ضباطٌ في نظام الأسد، مضيفةً أنّ الضباط يأمرون عناصرهم بارتداء زي مدني، وأردفت: “اللافت للانتباه أنّ المشاركين في المظاهرات الاحتجاجية، يخاطبون بعضهم البعض بمسميّات عسكرية، بينما يحاولون التصرف وكأنّهم سكان تلك المنطقة”.

وأوضحت المصادر أنّ المشاركين في المظاهرة جميعُهم عناصر في ميليشيات الأسد بزي المدنيين، بالإضافة إلى عددٍ من الموظفين في دوائر النظام الذين تمَّ سوقهم إجبارياً إليها، إضافة إلى أهالي من القرى الموالية المجاورة.

ولفتت إلى أنّ عناصر الميليشيات المشاركة في المظاهرة حاولت الدخول إلى النقطة التركية والاعتداء عليها قبلَ أنْ تقوم القوات المتمركزة داخلها بإطلاق القنابلِ المسيّلةِ للدموع لتفريقهم.

ويعود تاريخ هذا الشكل من المظاهرات إلى يوم 16 أيلول الماضي، حيث فرّقت القوات التركية بالغاز المسيل للدموع مظاهرة دعتّ إليها أجهزة نظام الأسد الأمنية والحزبية أمام نقطة المراقبة التركية، في بلدة الصرمان بريف إدلب الخاضعة لسيطرة الأسد.

كما شهدت إدلب مظاهرة مماثلة في السادس من الشهر الحالي أمام نقطة للجيش التركي في ريف مدينة معرة النعمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى