المقرّبُ من سهيلِ الحسنِ الذي تحوّل من سائقِ صهريجٍ إلى أميرِ حربٍ وجمعَ ثروةً بالملياراتِ.. تعرّفْ عليه؟!!

فضحتْ صفحة موالية لنظام الأسد مقرّبين من العميد في قوات الأسد “سهيل الحسن” الملقب بـ” النمر”، والمعروف بولائه للاحتلال الروسي.

وفي تفاصيل ما تمّ تداوله فإنّه خلال الفترة الماضية، كان الجميع يشاهد شابين صغيرين على يمين ويسار “سهيل حسن”، يرافقانه في كلّ لحظةٍ كظِلَّه.

الشابان المذكوران هما أخوَان لشخصٍ يدعى “رامي الطبل”، المنحدر من محافظة إدلب, ويقيم في مدينة اللاذقية. و لـ”الطبل” قصص طويلة في عالم الحواجز والتعفيش.

ومع بداية الثورة السورية, انتقل إلى بانياس وكان يعمل سائقاً لصهريج مخصّص لنقلِ المازوت.

ركب الطبل الأزمة السورية وأنشأ مجموعة من الشبيحة في بانياس يعرفها أهالي بانياس جيداً، ثم انضمّ مع مجموعته إلى ميليشيات “النمر”، وأصبح مقرّباً من متزعم الميليشيات “سهيل الحسن”, ثم تحوّل إلى أمير من أمراء الحرب وذاع صيته بين أهالي حلب وريفها
.
كان “الطبل” المسؤول عن دخول “عبْرَ حواجزه التي لا ترحم” المواد الغذائية إلى حلب خلال الفترة التي سبقت تحرير أحيائها الشرقية، حيث كان يقرّر تسعيرة الدخول وضريبة المواد الغذائية، ويفرض ما يشاء على أصحاب السيارات حتى لو كان المرء ينقل أغراضه الشخصية.

وأمعنت حواجزُه في إذلال وقهر السائقين على الطرقات وتحديداً طريق “إثريا – حلب”.

ويعتبر “الطبل” نجم من نجوم تهريب المازوت من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى مناطق سيطرة فصائل الثورة السورية في إدلب وريف حماة عبْرَ أسطول كبير من الصهاريج العائدة له يرافقها رجاله، حيث كانت تلك الصهاريج تصل إلى المناطق المحرّرة عابِرةً حواجزه، وتحت حماية رجاله.

جمع “الطبل” مئات ملايين الليرات من تهريب المازوت، فيما كان آلاف السوريين لا يجدون ليتراً واحداً من مادة المازوت لمواجهة البردِ القارص.

وتعاظمت ثروة “الطبل” وأصبحت بالمليارات، حيث أنشأ عدّة شركات لبيع وشراء النفط في لبنان، واشترى عشرات العقارات والفلل بمئات الملايين في طرطوس حيث يقيم الآن فيما يقيم أخواه التوأم “مرافقي النمر سابقاً” في حماة.

الجدير ذكره أنّ “فؤاد عندان” مدير مكتب سهيل الحسن “النمر” هو صهر أمير الحرب “رامي الطبل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى