الميليشياتُ الإيرانيّةُ تكثّفُ من تحرّكاتِها العسكريّةِ شمالَ ووسطَ سوريا
أفادتْ مصادرُ محليّةٌ, أنَّ الميليشيات الإيرانية أغلقتْ الطريق المؤدّي بين مدينةِ مصياف ومركزِ مدينةِ حماةَ بعددٍ من الحواجز.
وبحسب المصادر, فإنَّ الحواجزَ تمَّ نشرُها بالتنسيق مع فرعِ الأمن العسكري التابعِ لنظام الأسد بمدينةِ حماة.
ورصدت المصادرُ, حالات تفتيشٍ لسيارات مدنيّة وطلبٍ للهويات، بالإضافة لتدقيقٍ أمني كبيرٍ من قِبل الحواجز المنتشرة.
ويتركّز نشاطُ الإيرانيين وتحركاتُهم ضمن معسكرِ الشيخ غضبان والذي يضمُّ معسكراً مركزياً خاصاً بالقوات الإيرانية.
وذكرت المصادر أنَّ اللواء 47 المتواجد بجبل معرين بريف حماة الجنوبي يحوي قاعدةً عسكرية خاصةً بفيلق القدس الإيراني مسؤولةً عن إدارة التواجد الإيراني بمحافظة حماة.
وفي الوقت نفسِه استولتْ الميليشيات الإيرانيّةُ المتمثّلةُ بلواء فاطميون الأفغاني على مدرسة الزهراء في منطقة مسكنة في ريف حلبَ الشرقي الخاضعةِ لسيطرة قوات الأسد.
وأشارت المصادر, إلى أنَّ ميليشيا لواء فاطميون أقدمتْ على تجهيز وتنظيفِ وترميم المدرسة بعد تنسيقٍ مع قواتِ النظام بشكلٍ مسبقٍ ومديريةِ التربية بهدف وضعِ اليد عليها وترميمها وتجهيزها.
ويُشرف على عملية التجهيز المدعوان (عماد الحلو/ لبناني الجنسية -وعلي أكبر
أمام???? إمام
/ إيراني الجنسية) وبرفقتِهم ورشاتُ بناءٍ محليّة تقوم بعملية الترميم والتجهيز.
وتهدفُ الميليشيا إلى أنْ تكونْ المدرسةُ مركزَ قيادتها في ريف حلب الشرقي الخاضعِ لسيطرة قوات الأسد وغرفةَ عملياتٍ لإدارةِ عملياتِ التمشيط في البادية السورية والطابقُ العلوي مهاجعَ مبيت للعناصر والمناوبين والقبو في الأسفل مستودعَ ذخيرةٍ لها.