النتائجُ الأوليّةُ للانتخاباتِ البرلمانيّةِ التركيّةِ تُظهرُ حصولَ “تحالفِ الجمهورِ” على الأغلبيةِ

أظهرت النتائجُ الأوليّة للانتخابات البرلمانية التركيّة حصولَ تحالفِ الجمهور الذي يضمُّ حزبَ العدالة والتنمية الحاكم مع أحزابٍ أخرى، على أغلبيةٍ في البرلمان، حيث حصل على 322 مقعداً من أصل 600 مقعدٍ في البرلمان التركي.

ووفقاً للنتائجِ الأوليّة، فقد حصل تحالف الجمهور على 322 مقعداً، وحصل تحالفُ الأمّة على  212 من مقاعدِ البرلمان، في حين حصل تحالفُ “العمل والحرية” على عددٍ 66 من المقاعد.

وضمن تحالفِ “الجمهور”، تقدّم حزبُ العدالة والتنمية الحاكم وفقَ النتائج الأولية، بحصوله على 266 مقعداً، يليه حزبُ “الحركة القومية” محقّقاً 51 مقعداً، في حين حقّقَ حزب “الرفاه الجديد” 5 مقاعد.

أما مقاعدُ تحالف الأمة، فقد حصلَ حزب “الشعب الجمهوري” الذي يتزعّمه منافسُ الرئيس أردوغان في الانتخابات “كمال كليجدار أوغلو” على 168 مقعداً، وحزب “الجيد” بـ44 مقعداً.

وبما يتعلّق بتحالف “العمل والحرية” اليساري، فقد حقّقَ فيه حزبُ اليسار الأخضر 62 مقعداً، وحزب العمال التركي 4 مقاعدَ.

يُذكر بأنّ الحزبَ السياسي الراغب في الحصول على مقعدٍ في البرلمان، يجب عليه اجتيازُ العتبة الانتخابية، والتي تمثّل نسبتُها 7% من أصوات الناخبين، في حال خوضه الانتخابات بمفرده، وإن كان ضمن تحالفٍ فيجب أنْ يتجاوزَ إجمالي أصواتِ هذا التحالف نسبةَ العتبة الانتخابية.

وتنافس خلال الانتخابات التي جرت أمس الأحد 5 تحالفات رئيسية، إضافةً إلى المرشحين المستقلين.

ويأتي تحالفُ الجمهور في مقدّمة هذه التحالفات، وهو الذي يضمُّ حزبَ العدالة والتنمية، إضافةً إلى حزبِ الحركة القومية، وحزبِ الاتحاد الكبير، وحزب الرفاه الجديد وحزب “هدى بار”، ويدعم هذا التحالفَ رجبُ طيّب أردوغان في انتخابات الرئاسة.

وشكّلت أحزابُ المعارضة الرئيسية، تحالفَ الأمة المعارض، وفي طليعته حزبُ الشعب الجمهوري، والحزب الجيد، وحزب السعادة، وحزب المستقبل، وحزب التقدّم والديمقراطية والحزب الديمقراطي، ورشّح هذا التحالفُ كمال كليجدار أوغلو للرئاسة.

والتحالفُ الثالث الذي يخوض الانتخاباتِ التركيّة العامة هو تحالفُ العملِ والحرية اليساري، والذي يضمُّ حزبَ الشعوب الديمقراطي، وحزبَ العمل، وحزبَ الحركة العمالية، وحزبَ عمال تركيا، وحزب الحرية المجتمعية، وحزب اتحاد الجمعيات الاشتراكية.

وتنافس تحالف “أتا” في هذه الانتخاباتِ مؤلفاً من الأحزاب اليمينية، وهي حزبُ الظفر، وحزب القويم، وحزب العدالة وحزب دولتي، ورشّح هذا التحالفُ، سنان أوغان، للسباق الرئاسي.

وخاض حزبُ “البلد” الانتخاباتِ العامة التركية من دون الانخراطِ في أيّ تحالفٍ، مُقدّماً للانتخابات الرئاسية مرشحَه، محرم إنجه، الذي انسحبَ قبل بدايةِ الاقتراع.