“الهجرةُ التركيّةُ” آليةُ استخراجِ “إذنِ سفرٍ خارجي”

أوضحت دائرةُ الهجرةُ التركية آليةَ استخراج إذن سفرٍ خارجي للسوريين المقيمين في تركيا تحت قانونِ الحماية المؤقّتة.

وأفادت دائرةُ الهجرة بضرورة مراجعةِ اللاجئ الخاضعِ لنظام “الحماية المؤقتة” في تركيا دائرةَ الهجرة التركية التابعةِ لولايته، وشرحِ رغبته بالذهاب إلى دولة ثالثة عبرَ الحصول على فرصة اللجوءِ عن طريق الأمم المتحدة أو دعوةِ لمّ شملٍ أو غيرها، لمنحه استمارةَ “العودة الطوعية” التي يجب عليه تعبئتُها، وعلى أساسها يُمنح “إذن سفر” يخوّله مغادرةَ تركيا.

ولفتت إلى أنَّ استمارةَ “العودةٌ الطوعية” و”إذنَ السفر” الممنوحَ للاجئ يستطيع من خلالهما التوجّه إلى إحدى البوابات الحدودية أو المطارات لمغادرة الأراضي التركية بعد تسليمِ بطاقة “الحماية المؤقّتة” (الكملك) ما يفيد بانتهاء حقوقه كلاجئٍ في الدولة التركية، وِفق موقعِ عنب بلدي.

ونوّهت دائرةُ الهجرة أنَّه لا توجد مادةٌ في قانون “الحماية المؤقّتة” للاجئين تسمح بمغادرة اللاجئ الأراضي التركية والعودة إليها كما يريدون، ويُفرضُ عليهم في أثناء الخروج من الأراضي التركية قرارٌ بمنع الدخول لمدّة تبدأ من الشهر وتصل إلى خمس سنوات، وهذا القرارُ يصدر من “شرطة البوابات الحدودية” في تركيا ولا علاقةَ لدائرة الهجرة بفرض المنعِ أو عدمه.

وأضافت أنَّه من الممكن أنْ تُرسلَ أوراقُ اللاجئ إلى رئاسة الهجرة التركية في أنقرة بعد التقديمِ على طلب “إذن السفر” لمغادرة الأراضي التركية إلى دولة ثالثة، وذلك الإجراءُ له أسبابٌ عدّة، أهمُّها التأكّدُ من صحة الأوراق المُقدّمة من الشخص وحالتِه وموافقةِ البلد الثالث على استقباله، والتحقّقِ من عدم وجود أيّ محكمةٍ أو قيدِ مغادرة أو حظر أو حكمٍ معيّنٍ على الشخص.

وأشارت إلى أنّه يتعيّن على اللاجئ السوري حاملِ بطاقة “الكملك” أنْ يراجع دائرةَ الهجرة التركية في حال رُفضَ طلبُه للاستفسار عن الأسباب وإيجادِ حلول لها.

أما عن الأوراق المُقدّمة لاستخراج “إذنِ سفرٍ خارجي” فمن المهمِّ تقديمُ كلِّ الأوراق الثبوتية التي تفيد بقبول الدولةِ الثالثة استقبالَ اللاجئ، لتتحقّق الهجرةُ التركية منها وتصدر القرارَ بناءً عليها.

وتناقل بعضُ اللاجئين السوريين في تركيا منذ أيام عبرَ وسائل التواصل الاجتماعي معلوماتٍ عن رفض منحِهم “إذنَ سفرٍ خارجي” لمغادرة الأراضي التركية باتجاه دولة ثالثة.

ويقيم في تركيا ثلاثةُ ملايين و226 ألفًا و141 لاجئًا سوريًا خاضعين لـ”الحماية المؤقّتة”، بحسب أحدثِ إحصائيةٍ صادرةٍ عن رئاسة الهجرة التركية.