الهجريُّ: نظامُ الأسدِ عدوُّ للشعبِ

أكّدَ الرئيسُ الروحي لطائفةِ الموحّدين الدروز في السويداء الشيخُ حكمت الهجري، أنَّ حكومةَ نظام الأسد باتت “عدوّاً للشعب”.

وتواصلت الاحتجاجاتُ في ساحة السير (الكرامة) وسطَ مدينة السويداء جنوبي سوريا، للمطالبة بالتغييرِ السياسي في البلاد.

وقال الهجري إنَّ “القراراتِ غيرَ الإنسانية” لا تفاجئ المحتجّين في السويداء، لأنَّه لم يعد منتظراً إلا عدمَ الاستقرارِ من الجهات المسؤولة.

واعتبر الهجري أنَّ “مجلسَ الشعب” في دمشق بمثابة “المنحلِ” بالنسبة إلى الشعب السوري، لأنَّه لم يكن “حريصاً على مصالح الناس”.

وأضاف: “لم يحدثْ في العالم أنْ يكونَ جهازٌ رسمي عدوّاً للشعب كما يحدث في سوريا”.

وأكّد الهجري استمرارَ الاحتجاجات السلمية ضدَّ النظام، مشدّداً على تمسّك المتظاهرين بالقرارات الدولية، في إشارةٍ إلى القرار 2254، كما جدّدَ رفضَ أيّ نوعٍ من أنواع التجزئة في سوريا، مشيراً إلى أنَّ ساحات الكرامة عنوانُها وطني بالشكلِ “الإنساني المدني العلماني”.

وخلال وقتٍ سابقٍ اعتبر حكمتُ الهجري، أنَّ “ساحةَ الكرامة عنوانها وطني، وليس حزبياً أو سياسياً”.

وخلال استقباله وفوداً تمثّل قوى وتياراتٍ سياسية، أمس، قال الهجري: “نحن مع التعدّدية السياسية، وهذا أمرٌ صحي، ومع التباين بالأفكار، لكن مع وحدةِ الهدفِ في إطار القرارات الأمميّة”.

واعتبر الهجري أنَّ التعدّديةَ السياسيّةَ والفكريةَ “ستحافظ على سيادة سوريا ووحدتِها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى