الهلالُ الأحمرُ التركيُّ يعلنُ إرسالَ 65 ألفَ شاحنةِ مساعداتٍ للسوريينَ في الداخلِ

أعلن الهلالُ الأحمر التركي إيصالَه 65 ألف شاحنة مساعدات إنسانية إلى النازحين في الشمال السوري، منذ شنِّ نظامِ الأسدِ الحربَ على السوريين.

ونقلت وكالةُ الأناضول عن رئيس الهلال الأحمر التركي “كريم كينيك” قوله إنّه خلال 11 عاماً سلّموا نحو 65 ألف شاحنة مساعداتٍ إنسانية إلى سوريا، موضّحاً أنَّ الهلال يواصل إرسالَ مواد المساعدات الإنسانية إلى العائلات المحتاجة في مناطق مختلفة من سوريا.

وقال رئيسُ الهلال الأحمر التركي، إنَّ “المساعدات ستستمرُّ هذا العام في الزيادة. وخلال العام الماضي فقط سلّم الهلال الأحمر التركي أكثرَ من 5 آلاف شاحنةِ مساعدات إنسانية إلى الناس في مناطق مختلفة من سوريا”.

موضحًا، “فيما يتعلّق بالخدمات العامة، فإنَّ برامجنا مثلَ الصحة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي مستمرّةٌ كذلك، كما تتواصل إمداداتُ مياه الشرب والغذاء ونحاول تنويعَ برامجنا لدعم العودة الطوعية من تركيا إلى سوريا”.

ولفت “كينيك” إلى أنَّ النقطة الوحيدة التي تمَّ فيها إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة إدلبَ من قِبل الأمم المتحدة هي بوابة جيلوة غوزو الحدودية، المقابلةُ لمعبر باب الهوى، مبيّناً أنَّ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجري تصويتًا آخر هذا العام حول استمرارِ إدخال المساعدات من المعبر المذكور. وإنَّ مسألة بقاء هذه البوابة الحدودية مفتوحة

أولاً تسبب توترًاً أيضًاً”.???? قد تسبب….

وأشار رئيس الهلال الأحمر التركي إلى أزمة الخبز في المنطقة، قائلاً، “بدعمٍ من المديرية العامة لمجلس الحبوبِ التركي ورئاسةِ إدارة الكوارث والطوارئ، نشحن 100 ألفَ طنٍ من الدقيق إلى سوريا سنويًا، ولدينا العديدُ من المخابز في مناطق مختلفة من سوريا”.

موضّحاً أنَّه “بفضل هذا الطحين أصبحت المخابزُ في هذه المناطق تعمل. نحن نواصل جهودَنا لتوفير الخبز، وهو أهمّ شيء لقد ركّزنا على شحن الدقيق. وسنواصل أنشطتنا الإنسانية داخل البلاد، وفي سوريا حتى يعودَ آخر سوري في بلادنا بسلام”.

وكان وقفُ الديانة التركي أعلن يوم الجمعة الماضي أنّه قدَّم مساعدات إنسانية لنحو 80 ألفَ عائلةٍ سورية نازحةٍ في شمالي سوريا منذ مطلع 2022، بحسب الأناضول.

وقال مسؤولُ الوقف التركي، “إحسان أتشيق” إنَّهم أطلقوا حملةَ إيصالِ المساعدات للشعب السوري، نتيجةَ الوضع المأساوي الذي تعانيه الأسرُ من جرّاء الشتاء القارس الذي تعرّضتْ له المنطقة.

وأوضح أنّ المساعدات وصلت إلى مناطق إدلبَ واعزاز ومارع والباب وجرابلس في الشمال السوري عبرَ مئاتِ الشاحنات، وتمَّ توزيعُها في 113 نقطةً داخل تلك المناطق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى