“الوطني الكردي” يتّهمُ مجموعةً من “الاتحاد الديمقراطي” باقتحامِ مكتبِ حزب بريفِ الحسكةِ
اتّهم “المجلس الوطني الكردي في سوريا”، مجموعةً مسلّحة ملثّمة تابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، باقتحام مكتب “الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا (أحد أحزاب المجلس)” بمحافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا.
وقال المجلس في بيانٍ له, إنَّ “مجموعة مسلّحة ملثّمة” تابعة للاتحاد، اقتحمت يوم الجمعة مكتب أحد أعضاء المجلس وهو “الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا”، في “كركي لكي” (رميلان) في ريف الحسكة، بطريقة وصفها البيانُ بأنَّها همجية.
ولفت البيان إلى أنَّ المجموعة وجَّهت شتائمَ وإهانات للموجودين داخل المكتب، قبل أنْ يأخذوا هواتفهم ثم “أعادوها بعد تزويدها ببرامج التنصت”، وأدان المجلس ذلك العمل، قائلاً إنَّه استمرار “للانتهاكات السابقة بحقّ مكاتبِ المجلس وأحزابه و كوادره”.
واعتبر البيان أنَّ “هذا العمل اللا أخلاقي المُدان”، يأتي “استمراراً للانتهاكات السابقة بحقِّ مكاتب المجلس وأحزابه وكوادره”، وتأكيداً على “استهتارهم بالوعود التي تبنّتها قيادة (قسدٍ) بوضع حدٍّ لهذه الانتهاكات التي تستهدف الحوار الكردي وتعمم روحَ التسلّط واليأس بين الناس”.
ووفق المعلومات، فإنَّ مجموعة من “الاتحاد الديمقراطي” تجمّعتْ حول مكتب “الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سوريا” واقتحمته وعبثتْ بمحتوياته، وطردتْ المجتمعين داخله، وقال المجلس إنَّ المجموعة تذرّعت بأنَّ المجتمعين لم يحصلوا على رخصة للاجتماع في ظلِّ الحظر الحالي، وذلك في إشارة إلى إجراءات الحظر الشامل الذي أقرّته “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” وهي التي تعمل بإدارة سياسية من (ب ي د) وذلك لتطويق انتشار فيروس كورونا.
وسبق أنْ أدان “المجلس الوطني الكردي في سوريا”، في بيان له، تعرّض مكتبه بمدينة عين العرب “كوباني” بريف حلب الشرقي، لـ “هجوم بالقنابل وإطلاقِ النار عليه ماتسبّب بأضرار بالغة بالبناء، ورعبٍ للأهالي بالمساكن المجاورة للمقرّ”، وفق البيان.
وكان دعا “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلى وقفِ كلِّ الأعمال التي تضرُّ بالعملية التفاوضية “الكردية- الكردية” السورية، وأدان المجلس في بيانٍ، صدرَ الثلاثاء، استهداف مكاتبه في شمال شرق سوريا، وتخريب المحتويات فيها.
وخلال الفترة الماضية، تعرّضت مكاتب أحزاب منضوية في صفوف “المجلس الوطني” إلى هجمات متفرّقة بشمال شرقي سوريا.
وكان قائد “قسد”، مظلوم عبدي، قد أكّد عقبَ هجوم سابق، أنَّه لا يحقُّ لأحدٍ الهجوم على مكاتب الأحزاب في شمال شرقي سوريا، مشيراً حينَها إلى أنَّ قوات الأمن الداخلي ستقوم بمهامها.