ميليشيا “حزبِ اللهِ” اللبناني تفتحُ طريقاً جديداً لتهريبِ المخدّراتِ إلى سوريا.. ما سببُ ذلكَ؟
أدخلتْ ميليشيا “حزب الله” اللبناني شحنة مخدرات جديدة منذ يومين إلى الأراضي السورية، وذلك بعد تعطّلها لأيام بسبب خلافات دارتْ بينها وبين ميليشيا “الدفاع الوطني” في بلدة فليطة بالقلمون الغربي.
وكشفت مصادر محلية أنّ ميليشيا “حزب الله” نقلت الشحنة الجديدة عبر خمس سيارات محمّلة بمادة الحشيش والحبوب المخدّرة، وبحماية مباشرة من عناصرها برفقة سيارات مزوّدة برشاشات ثقيلة.
وأضافت المصادر أنّ الشحنة دخلت الأراضي السورية قادمة من الحدود اللبنانية عبر جرود بلدة “رأس المعرة”، وتوجّهت نحو مدينة “يبرود” في القلمون الغربي، لافتاً إلى أنّ عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” في يبرود عملوا على حماية الشحنة عند دخولها المدينة.
ولفتت المصادر إلى أنّ ميليشيا “حزب الله” غيّرت مسار الشحنة إلى مدينة “يبرود” بعد فشل المفاوضات مع متزعّم ميليشيا “الدفاع الوطني” في “فليطة” والذي يدعى “محمود النقشي”، وذلك عقبَ خلافٍ نشبَ بينهما إثر امتناع ميليشيا “حزب الله” عن دفع حصة الأرباح المخصّصة لميليشيا “الدفاع الوطني”.
وسبق أنْ دارت اشتباكات بين ميليشيا “حزب الله” اللبناني من جهة، وميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد من جهة أخرى في بلدة “فليطة” بريف دمشق، وذلك إثر خلاف نشبَ بين الجانبين بسبب شحنة مخدّرات مهرّبة وتقاسُم أرباحها.
