الولاياتُ المتحدةُ تبحثُ استئنافَ الحوارِ الكردي في شمالِ شرقي سوريا
التقى نائب المبعوث الأمريكي إلى سوريا “ديفيد براونشتاين”, بوفدٍ من المجلس الوطني الكردي في سوريا لبحثِ ملفِّ الحوار الكردي- الكردي.
وقال القيادي في المجلس الوطني الكردي “فيصل يوسف”, على صفحته في الفيس بوك يوم أمس, “التقينا اليوم الأحد بسعادة السفير الأمريكي ديفيد براونشتاين المعتمد في شمالِ شرق سوريا بناء على دعوته، وقد كرّس اللقاء لشرح نتائج جولته لإقليم كردستان العراق والذي وصفها بالإيجابية وبدعم قيادته لوحدة الموقف الكردي”.
وأشار يوسف إلى أنَّ “اللقاء ركّز أيضاً على أهمية إزالة العقبات الجارية، وعودة المفاوضات بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية”.
وأضاف يوسف أنَّ وفد المجلس أكَّد على أنَّ “المفاوضات يجب أنْ تكون مبنيّة على مرتكزات قويّة للسير بها نحو النجاح”, مشيراً إلى أنَّ السفير “أبدى تفهّمه وحرصه على ذلك وضرورة دوام التواصلِ خلال الفترة القادمة”.
وفي منشورٍ سابق أشار يوسف إلى أنّ “براونشتاين”, “أكّد على العلاقة مع المجلس والتزام الولايات المتحدة الأمريكية بالحلّ السياسي في سوريا وضمان تنفيذ ايِّ اتفاقية بين طرفي الحوار الكردي, (المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية)”.
وفي 16 حزيران 2020, اختتم وفدا المجلس الوطني الكردي في سوريا, وأحزاب الوحدة الوطنية, المرحلة الأولى من مفاوضات وحدة الصف الكردي، وفقَ ما جاء في بيان مشترك.
وتوصّل الجانبان وفقاً للبيان إلى “رؤية سياسية مشتركة ملزمة، والوصول إلى تفاهمات أوليّة، واعتبار اتفاقية دهوك 2014 حول الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الوفدين بهدف الوصول إلى التوقيع على اتفاقية شاملة في المستقبل القريب”.
وأعلنت سفارة الولايات المتحدة في دمشق, في 15 كانون الثاني الماضي, عبْرَ تغريدة على “تويتر” نشرت باللغة الكردية والعربية إضافة للإنجليزية, إنَّ الولايات المتحدة “تدعم الحوار الكردي-الكردي وتتطلّع إلى استمرار تقدّمه”.
وأوضحت السفارة أنَّ “هذه المناقشات تدعم وتكمّل العملية السياسية الأوسع بموجب قرار مجلس الأمن 2254 نحو تأمين مستقبل أكثرَ إشراقًا لجميع السوريين”.