البحرةُ: بعدَ أستانا لا تصعيدٌ عسكريٌّ والتسريباتُ حولَ حلبَ غيرُ صحيحةٍ

كشف رئيسُ الائتلاف الوطني، هادي البحرة، يومَ الجمعة 26 كانون الثاني، عن أبرز النقاطِ التي خلصت إليها جولةُ أستانا الـ21 بحضور “روسيا – وإيران – تركيا” ووفودٍ من المعارضة السورية وميليشيات الأسد، التي انتهتْ يومَ الخميس الفائت.

البحرةُ قال في حديث له نُشِر على قناة “حلب اليوم” المحليّة، إنَّ الجولةَ الأخيرة لم تحمل أيٍَ شيء جديدٍ سوى أنها ركزّت على ضرورة الالتزامِ بالاتفاقيات ووقفِ إطلاق النار في سوريا، منوّهاً إلى أنَّ جميعَ الدولِ الحاضرة في الاجتماع هي بعيدةٌ عن بعضها البعض في مواقفها تجاه سوريا، ولذلك لا صحّةَ لكلِّ ما يُنشر من إشاعات.

فيما أوضح البحرة على أنَّ منطقةَ إدلب لن تشهدَ بعدَ هذه الجولة تصعيداً عسكرياً أكثرَ من الشهور الأخيرة التي مضتْ عليها.

فيما نفى التسريباتُ التي نشرتها صحيفة Turkiy Egazetesi، التي تحدّثت عن مساعي طرحِ تركيا خلال الجولة الـ21 في تغيير وضعِ مدينة حلب، مشيراً إلى أنَّه استهلاكٌ محلي أو سعي لجلب قرّاءَ لا أكثرَ.

وأمّا بخصوص ما ذكرته وكالةُ تاس الروسية، بأنَّ انعقادَ القمّة القادمة بصيغة أستانا سيكون في روسيا، اعتبر البحرةُ أنَّ روسيا تسعى من ورائه إعطاءَ انطباعٍ لجميع الدول على أنَّها ما زالت فاعلةً في سوريا، بحسب حلب اليوم

فيما أكّد بيانُ محادثات أستانا، على ضرورة العودةِ الآمنة للاجئين السوريين بإشراف أممي، والحفاظِ على خفض التصعيدِ والهدوءِ في إدلب، وضرورةِ التصدّي للمخطّطات الانفصالية في سوريا، وزيادةِ المساعدات للسوريين في كلِّ أنحاء البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى