الولاياتُ المتحدةُ تحذّرُ من عودةِ نظامِ الأسدِ إلى الجامعةِ العربيةِ

حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية الاثنين 30 أيلول، من النتائج التي ستترتّب على أيّ محاولةٍ لإعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية قبل الوفاء بالمعايير المحدّدة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري”, خلال تغريدات نشرت على حساب السفارة الأمريكية في دمشق على موقع “تويتر”, إنّ أيّة محاولة للترحيب بعضوية نظام الأسد مرّة أخرى في الجامعة العربية، أو استئناف العلاقات معه من شأنّها أنْ تقوّض الجهود الجماعية الرامية للتحرّك نحو التوصّل إلى حلّ سياسي دائم وسلمي للصراع الدائر في سورية.

وأشار “جيفري”، إلى أنّ “العزلة الدولية المفروضة على نظام الأسد ستستمر حتى يكفَّ عن شنّ هجماته الوحشية على السوريين الأبرياء، ويتخذ خطوات ذات مصداقية لتهدئة العنف، وتمهيد الطريق أمام التوصّل إلى حلّ سياسي”.

وأثار الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” جدلاً الأسبوع الماضي عند ظهوره في مقطع مصوّر وهو يصافح وفد نظام الأسد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، معرباً لهم عن شعوره بالفرح عند رؤيتهم.

وفي 11 أيلول الجاري قالت وزارة الخارجية المصرية إنّ مشاورات تجري بين الدول العربية لإعادة نظام الأسد إلى مقعده في جامعة الدول العربية، فيما أعادت بعض الدول العربية علاقتها معه، كما قال وزير خارجية الاحتلال الروسي “سيرغي لافروف”، إنّه تحدث مع كلّ من دول عربية حول ضرورة العمل لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.

وتحاول الولايات المتحدة قطع الطريق أمام كلّ من يرغب بالتعامل مع نظام الأسد عبر فرض عقوبات اقتصادية، إذ كرّرت تحذيرها لرجال الأعمال من المشاركة بمعرض دمشق الدولي في 28 آب 2019. بعد تهديدها بفرض عقوبات على من يشارك في المعرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى