الولاياتُ المتحدةُ تطالبُ بدعمِ المجتمعاتِ المضيفةِ للاجئينَ كون سوريا بلد غير آمن

جدّدت المندوبةُ الدائمةُ للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، “ليندا توماس جرينفيلد”، تأكيدَها على أنَّ “سورية ليست آمنةً لعودة اللاجئين، معربةً عن القلق من تعرّضِ اللاجئين العائدين للتعذيب والاحتجازِ التعسفي والاختفاءِ القسري”.

جاء ذلك عقبَ إحاطةِ المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في مجلس الأمنِ “فيليبو غراندي”، حول أزمةِ اللجوء في العالم.

وقالت جرينفيلد إنَّها تكنُّ “الامتنانَ لتركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، لمواصلتِها توفير الملاذ الآمن لحوالي ستّةِ ملايين سوري” .

وأضافت أنَّ “الواقع هو أنَّ الظروف داخل سورية ليست آمنةً لعودة اللاجئين على نطاقٍ واسع”، داعيةً المجتمعَ الدولي إلى “الانضمام إلينا في مواصلة دعمِ السوريين والمجتمعاتِ المضيفةِ لهم”

و دعت “جرينفيلد” إلى “وضعِ السياسة جانباً واتخاذِ الخيار الصائب، من خلال تمديد تفويضِ الأمم المتحدة للمساعدات عبر الحدود، في كانون الثاني القادم، عند انتهاءِ التفويض الحالي”

فما قالت إنَّه يجب على المنظّماتِ الحقوقية الدولية، في مقدّمتها “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”، و الأممُ المتحدة إلى وقفِ البرامج التي من الممكن أنْ “تحفّزَ على العودة المبكّرةِ وغيرِ الآمنة للاجئين السوريين” إلى بلدهم، مؤكّدةً أنَّ سورية “غيرُ آمنة للعودة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى