الولاياتُ المتحدةُ: قيمةُ المساعداتِ المقدٍمةِ لسوريا ما يقاربُ 10 مليارات!!

قالت السفارة الأمريكية في دمشق في بيانٍ لها نُشر على صفحتها الرسمية في “تويتر” إنّ الولايات المتحدة لا تزال أكبرَ مزوّدٍ للمساعدات الإنسانية في سوريا، مشيرةً إلى أنّها قدّمت أكثر من 9.6 مليار دولار من المساعدات.

وأضافت السفارة أنّ التمويل الأمريكي يدعم مختلفَ القطاعات بما فيها المساعدات الغذائية الطارئة والمأوى ومياه الشرب والرعاية الطبية والصرف الصحي.

وأوضحت السفارة أنّ برامجً المساعدات الأمريكية تدعم في شمال شرق سوريا إرساءَ الاستقرار، بما في ذلك تأهيلُ الكهرباء لأكثرَ من 1.5 مليون شخص، وإعادةُ البنية التحتية التي تخدم أكثرَ من 300 ألف شخص، وإعادة بناء 143 مدرسة توفّر التعليم لـ 25 ألف طفلٍ.

وقالت إنّها قدّمت بالتنسيق مع التحالف الدولي، أكثر من 80 مليون دولار من الدعم لتدمير الأسلحة التقليدية في المناطق المحرَّرةِ من تنظيم “داعش” في شمال شرق سوريا، بالإضافة إلى أعمال إزالة الألغام، ودعمت برامج التوعية بمخاطر الألغام أيضاً.

وتُسيطر الولايات المتحدة مباشرة أو عبر حليفتِها ميليشيا “قسد” على جزءٍ واسعٍ من شمال وشمال شرق سوريا، وعلى مناطق تتركّز فيها معظمُ آبار النفط في سوريا.

وتشير الوقائع الى أنّ غالبية الدعم الامريكي يُقدم لميليشيا “قسد” اما عسكرياً عبر القوافل العسكرية الأمريكية المستمرة التي تدخل مناطق سيطرة الميليشيا, أو بتقديم مشاريع تهدف لدعم وتثبيتِ سيطرتها على الأرض.

وأعلنت الولايات المتحدة أنّها ستنسحب من سوريا عسكرياً وتُبقي بضع مئاتٍ من المقاتلين، لكنّ ذلك لم يحصل رغمَ مرور نحو عام على ذلك.

وتتناقص المساعداتُ المقدّمةُ للمجتمع الأهلي السوري، وللمشاريع الإنمائية ومشاريع الإغاثة، سواء المقدَّمة من الولايات المتحدة أو المقدَّمة من الاتحاد الأوروبي، وتُعاني غالبيةُ المؤسساتِ في الشمال المحرَّرِ، الإغاثية والطبية والتعليمية، من نقصٍ حادٍ في التمويل.

ولا تُعرف المبالغ التي يتلقاها نظامُ الأسد كمساعدات من دول العالم ومن الأمم المتحدة ومنظماتها، فيما يستمر دعمُ الاحتلالين الروسي والإيراني المادي والعسكري لحمايته من الانهيار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى