الولاياتُ المتحدةُ: لا ندعمُ التطبيعَ مع نظامِ الأسدِ بل محاسبةَ مسؤوليه على جرائمِهم
أعلنت الولاياتُ المتحدة الأميركية، أمس الجمعة، أنَّها لا تنوي دعمَ أيّ جهودٍ للتطبيع أو إعادة تأهيل رأس نظامِ الأسد، داعيةً إلى محاسبةِ الأسد ومسؤوليه على جرائمِهم بحقِّ السوريين.
ونقلت السفارةُ الأميركية في سوريا، عن مساعدةِ وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، السفيرةِ “باربرا ليف” قولَها، “أريد أنْ أوضّح ما لم نفعلْه في سوريا وما لن نفعلَه، هو دعمُ جهودِ التطبيع أو إعادةُ تأهيلِ بشار الأسد بأيِّ شكلٍ من الأشكال”.
وأوضحت أنَّ الولايات المتحدة لن ترفعَ العقوبات عن نظام الأسد، ولم تغيّرْ موقفَها المعارض لإعادة الإعمار في سوريا حتى يتمَّ تحقيقُ تقدّمٍ حقيقي ومستمرٍّ باتجاه الحلِّ السياسي، مضيفةً، “ويبقى بشارُ الأسد والحاشية من حوله العائقَ الأوحد والكبيرَ لتحقيق هذا الهدف”.
ودعت السفيرةُ إلى محاسبةِ نظام الأسد على جرائمه المرتكبةِ بحقِّ المدنيين السوريين، قائلةً، “يجب أنْ يحاسبوا وسيحاسبون”.
ومنذ تموز 2021، تسارعت خطواتُ تطبيعِ دولٍ عربية مع نظام الأسد، لا سيما من جانبِ الأردن والإمارات ومصر والبحرين وعمان، متمثّلةً في لقاءات متبادلةٍ واتفاقات وتفاهماتٍ اقتصادية.