الولاياتُ المتحدةُ: نظامُ الأسدِ هو المحرّكُ الرئيسي للاتّجارِ غيرِ المشروعِ بالكبتاغون

أكّدت الولاياتُ المتحدةُ الأمريكية على أنَّ نظامَ الأسد هو المحرّكُ الرئيسي لتهريب الكبتاغون، وأنَّه جعل من سوريا أكبرَ مصدرٍ للحبوب المخدّرة في العالم.

جاء ذلك في منشور للسفارة الأمريكية في سوريا عبرَ معرّفاتها الرسمية على مواقع التواصلِ الاجتماعي.

وقالت السفارة، “لا تصدّقوا ادعاءاتِ نظام الأسد بمكافحة تهريبِ المخدّرات عبر الحدود السوري، فهو يعتبر أحدَ المستفيدين الرئيسيين من الأرباح الماليّة من تجارة الكبتاغون، والتي يقدّرُها البعضُ بمليارات الدولارات”.

وأوضحت أنَّ نظامَ الأسد “جعلَ من سوريا أكبرَ مصدرٍ للكبتاغون في العالم، وذلك باستخدام الموانئ والحدود البريّة لتهريب ملايين الحبوبِ في جميع أنحاءِ المنطقة”.

وأشارت إلى أنَّه في عام 2023 فقط، صادرت السلطاتُ في أوروبا والشرق الأوسط، ما لا يقلُّ عن 250 مليون حبّةِ كبتاغون، مصدرُها المناطق التي يسيطر عليها نظامُ الأسد.

وأكّدت على أنَّ “الأجهزةَ الأمنيّةَ التابعةَ للنظام متواطئةٌ في هذه التجارة، وأيُّ ادّعاءٍ بعكس ذلك هو جزءٌ من جهود نظام الأسد لصرف الانتباه عن كيفيّة استفادتِه مالياً من الاتّجار غيرِ المشروع بالمخدّرات”.

ولفتت السفارة إلى أنَّ واشنطن لديها العديدُ من الأدوات بما فيها قانونُ منعِ الاتجار بالكبتاغون الذي جرى تشريعُه مؤخّراً، مبيّنةً أنَّه من خلال هذا القانون وغيرِه من الأدوات، تعمل الولاياتُ المتحدة على تعزيز المساءلةِ عن الأنشطة غيرِ المشروعة لنظام الأسد، ومواجهةِ التأثير المزعزع للاستقرار الناجمِ عن تهريب المخدّراتِ في المنطقة”.