الولاياتُ المتحدةُ والاتحادُ الأوروبيُّ يؤكّدانِ التزامَهما بمساعدةِ السوريينَ

أكّدت الولاياتُ المتحدة والاتحادُ الأوروبي في بيانين منفصلين بالذكرى السنوية الأولى لزلزالِ سوريا وتركيا، التزامَهما بمساعدةِ السوريين المتضرّرين من الكارثة.

ودعت السفيرةُ الأمريكية لدى الأممِ المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في بيانٍ المجتمعَ الدولي إلى بذلِ مزيدٍ من جهود الاستجابة الإنسانية في سوريا، مشيرةً إلى أنَّ الزلازلَ التي ضربت شمالي سوريا وجنوبي تركيا في شباط الماضي “ضاعفتْ الأزماتِ التي يواجهها السوريون”.

وأشارت السفيرة الأمريكية إلى أنَّ بلادَها “تساند تركيا في دعمِها لجهود الإنعاش الطويلة الأمدِ، وتواصل العملَ لمساعدة السوريين المتضرّرين من الزلزال”.

وقالت غرينفيلد إنَّ الزلزال “ضاعف الأزماتِ التي يواجهها السوريون الضعفاءُ، وعزّزت التحدياتِ التي تعرقل عملَ مُقدّمي الإغاثة”، مضيفةً أنَّ “الوضعَ الإنساني في المنطقة كان هشّاً بفعل الحربِ الدائرة في سوريا، وخشية الأسرِ من العودة إلى مناطقهم”.

وأكّدت على ضرورة أنْ “يواصلَ المجتمعُ الدولي العملَ لضمان الوصول المستمرِّ للغذاء والمياه والمأوى والمساعداتِ الإنسانية الحاسمةِ الأخرى إلى الموجودين في شمالي سوريا”.

وأشارت إلى أنَّ الولايات المتحدة “بوصفِها أكبرَ جهةٍ مانحةٍ للاستجابة الإنسانية في سوريا”، تدعو كلَّ الدولِ الأعضاء في الأمم المتحدة إلى “بذل مزيدٍ من الجهود وتقديمِ المزيد من الدعم”، كما تدعو مجلسَ الأمن الدولي إلى “الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يحارب من أجل حرياتِه الأساسية ومستقبلٍ أكثرَ عدلاً وسلاماً”.

وفي بيانٍ منفصل، أعرب الاتحاد الأوروبي تضامنَه مع المتضرّرين من الزلزال، والتزامَه بمواصلة مساعدة “أولئك الذين مزّقتْ حياتَهم بسبب هذه الكارثة”.

وأشار البيان إلى أنَّ الاتحادَ الأوروبي، لا يزال المانحَ الرئيسَ في سوريا، متعهّداً بمواصلة تعبئةِ الجهودِ الدولية هذا الربيعَ، من خلال استضافةِ مؤتمرِ “بروكسل الثامنِ حول دعمِ مستقبلِ سوريا والمنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى