الولاياتُ المتحدةُ و”الناتو” يدينانِ استهدافَ القواتِ التركيّةِ, والأممُ المتحدةُ تشعرُ بقلقٍ بالغٍ
دانتْ الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “ناتو” القصف الذي نفّذته قوات الأسد على تجمّع عسكري تركي قرب إدلب.
وطالبت الولايات المتحدة نظام الأسد والاحتلال الروسي بإنهاء هجومهما الذي وصفته بالشنيع.
وأعربت الخارجية الأميركية عن قلقها البالغ إزاءَ الهجوم على الجنود الأتراك، وأعلنت في بيانٍ وقوفَ واشنطن إلى جوار تركيا شريكتها في حلف الناتو.
من جهته، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس شتولتنبرغ” عن إدانته الهجمات التي يشنّها نظام الأسد وحليفه الاحتلال الروسي، وطالب بوقفِها.
وأعرب شتولتنبرغ عن أمله في التزام نظام الأسد والاحتلال الروسي بالقانون الدولي، ودعم مساعي السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، مطالباً كافة الأطراف بضبط النفس ومنع تفاقم الأوضاع الخطيرة، لا سيما الوضع الإنساني.
بدوره، قال متحدّث باسم الأمم المتحدة إنّ الأمين العام للمنظمة الدولية “أنطونيو غوتيريش” يتابع “بقلق بالغ” التصعيد في شمال غرب سوريا وأنباء استشهاد عشرات الجنود الأتراك في ضربة جويّة.
وقال المتحدّث إنّ الأمين العام يدعو من جديد إلى وقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار في سوريا، و”يعبّر عن قلقه على نحو خاص إزاءَ خطر تصعيد التحركات العسكرية على المدنيين”.
وكان والي إقليم هاتاي التركي رحمي دوغان، قد أعلن في وقت سابق اليوم، أنّ 33 جندياً تركياً استُشهدوا في ضربةٍ جويّة نفّذتها قوات الأسد بمنطقة إدلب.
كما أصيب 36 جندياً تركياً بجروح في الغارات الجويّة التي نسبتها أنقرة إلى قوات الأسد، جرى نقلُهم إلى هاتاي لتلقّي العلاج.