امريكا تُمدّدَ حالةَ الطوارئ الوطنيةِ بشأنِ سوريا عاماً أضافياً

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، تمديد حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بسوريا لمدّة عام واحد، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.

وبحسب البيان: ” لا تزال الأوضاع في سوريا تشكّل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، لهذا السبب ، يجب أنْ تبقى حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في 14 أكتوبر 2019 سارية المفعول”.

في 14 من تشرين الأول 2019، أعلنت أميركا حالة طوارئ وطنية وفقاً لقانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية للتعامل مع “التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة،  التي شكلتها الحالة في سوريا وما يتعلّق بها”.

وكرّرت واشنطن في مناسبات عدّة تأكيدها، أنّها ستستمر في حملة الضغط على نظام الأسد، لإيجاد حلٍّ سياسي في البلاد، يعالج الأسباب الجذرية للمأساة السورية، ويغيّر سلوك نظام الأسد بشكلٍ جذري، وأنّ الولايات المتحدة لن تقدّم أيَّ تمويل لعملية إعادة الإعمار، ولا اعتراف دبلوماسي أو تخفيف للعقوبات، حتى يتمَّ التنفيذُ الكامل للعملية السياسية المحدّدة في القرار “2254”.

ويسمح القانون للرئيس الأميركي بفرض حالة الطوارئ مدّة عام واحد ويمكن تجديدُها بعد موافقة الكونغرس، ويمنح القانونُ الرئيس حقَّ فرض عقوبات أو معاقبة الحكام المستبدين أو الإرهابيين أو منظمات أجنبية تضرُّ بالمصالح الأميركية.

يُذكر أنّ واشطن أعلنت حالة الطوارئ في علاقاتها مع نظام الأسد في 11 من أيار 2004، خلال فترة حكم الرئيس جورج بوش الابن، وتمَّ تمديدُها بسبب، “دعم النظام  للإرهاب واحتلال لبنان وتطوير برامج خاصة بأسلحة الدمار الشامل والصواريخ، وتقويض الجهود الأميركية والدولية في مجال إرساء الاستقرار في العراق وإعادة إعماره”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى