انتشارُ اللحومِ والموادِ الغذائيةِ الفاسدةِ في دمشقَ
انتشرت في أسواق دمشق كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة, وغير صالحة للاستهلاك البشري, في ظلّ ارتفاع كبير في أسعار اللحوم في سوريا.
وقال ناشطون إنّ مديرية التجارة التابعة لحكومة نظام الأسد قامت بضبط كمية من اللحوم الغير المعروفة المصدر في منطقة باب سريجة، وشارع الثورة، وهي مفرومة ومعدّة للبيع على شكلِ نقانق.
وفي ظل الغلاء الكبير الذي تشهده أسواق دمشق، حيث وصل سعر كيلو لحم العواس لعشرة ألاف ليرة سورية في بعض الأحياء، ازدادت ظاهرة انتشار اللحوم الفاسدة أو ذات المصادر المجهولة، والأغذية الغير صالحة للاستهلاك البشري أو المنتهية الصلاحية.
ويتحدث الناشطون عن غياب شبه تام للرقابة على الأغذية في الأسواق، وانتشار الفساد في الأجهزة الرقابية في مؤسسات نظام الأسد والمتنفذين من التجار لا تطالهم الرقابة أبداً .
وخلال العام الفائت نشرت مؤسسات إعلامية عن ضبط لحوم حمير وكلاب في أسواق دمشق، بالإضافة العشرات الضبوط للحوم المغلّفة والمعدة للبيع على شكل “مرتديلا”.