انتشالُ تسعِ جثثٍ لمهاجرينَ إثرَ غرقِ قاربٍ قُبالةَ سواحلِ لبنانَ

عُثِر على تسعِ جثثٍ لمهاجرين من بينها جثّةُ طفلةٍ، بعدَ غرقِ قاربٍ كان يقلُّ حوالي 60 مهاجراً قبالة السواحل اللبنانية السبت، كما أفادتْ الوكالةُ الوطنية للإعلام الرسمية الأحدَ 24 نيسان 2022.

وانتشل الجيشُ اللبناني اليوم الأحد ثماني جثثٍ لمهاجرين بعد انتشالِ جثّةِ طفلةٍ السبت، ليرتفعَ عددُ ضحايا غرقِ المركب إلى تسعٍ، بحسب حصيلة مؤقّتة.

وبحسب السلطات اللبنانية، تمَّ إنقاذُ 45 شخصاً بعد غرقِ القارب الذي كان يقلُّ حوالي 60 مهاجراً لم تُحدد جنسياتُهم.

وقال “الصليب الأحمر اللبناني” في وقتٍ سابقٍ إنَّه أرسل 10 سيارات إسعافٍ إلى ميناء طرابلس.

من جانبه، أغلق الجيشُ اللبناني الميناءَ وسمح فقط بدخول وخروجِ سيارات الإسعاف، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

وأشارت الوكالة إلى أنَّ أشخاصاً من عائلات بعضِ الركّاب تجمّعوا للاطمئنانِ على أقاربهم، لكنَّهم مُنِعوا أيضاً من دخول الميناء.

وقد لقي آلافُ اللاجئين بشكلٍ عام مصرعَهم، وخصوصاً السوريين غرقاً في البحر المتوسط في أثناء محاولاتِهم الوصول إلى القارة الأوروبية، بحثاً عن مستقبلٍ أفضلَ وحياةٍ أكثرَ أمناً.

ووصفت منظمةُ “الهجرة الدولية” البحرَ المتوسط بأنَّه “أكبرُ مقبرةٍ في العالم”، كما وثّقت المنظمة وفاةَ أكثرَ من ألفي شخصٍ في البحر في أثناء محاولتِهم الوصولَ إلى أوروبا في عام 2020، على الرغم من قيودِ التنقّل الواسعة المفروضة بسبب فيروس “كورونا المستجِد”، ووثَّقت مع بداية عام 2021 حتى آذار من العام نفسه ما يقارب 300 حالةِ وفاةٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى