انتفاضة درعا الثانية.. قتلى مدنيون واشتباكات مع عناصر قوات الأسد في عدة بلدات (فيديو)

شهدت مدينة الصنمين شمال محافظة درعا اشتباكات عنيفة بين أبناء المدينة ممن كانوا مقاتلين سابقين في فصائل الثورة السورية وقوات الأسد التي تحاول التقدم في الحي الغربي وفرض سيطرتها على المدينة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 4 مدنيين جراء قصف قوات الأسد.

وقد صرح “تجمع أحرار حوران” بأن: “4 مدنيين قتلوا جراء قصف النظام على مدينة الصنمين”، كما تجددت الاشتباكات مساء الأمس وسط محاولات قوات الأسد التقدم في الحي الغربي للمدينة.

وقد تمكّن المقاتلون في مدينة الصنمين من قتل حوالي 12 عنصراً من قوات الأسد، وذلك بعد أن أوقعوهم في كمين محكم، في حين تستمر قوات الأسد باستهداف الأحياء السكنية بقذائف الدبابات والهاون.

وكانت قد انتفضت مجموعات من المقاتلين السابقين للفصائل في محافظة درعا، وتم استهداف حاجز عسكري لفرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد في جنوب مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

كما أسر مقاتلو الصنمين عناصر وضباطاً لقوات الأسد في حاجز فرع المخابرات الجوية الواقع بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا الغربي، ما دفع الأخيرة لاستقدام تعزيزات جديدة من تل الخضر إلى موقع الحاجز، ليقوم المقاتلون بإعطاب دبابة بقذيفة RPG من التعزيزات الواصلة، وكذلك قام مقاتلو بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي بأسر عنصرين لقوات الأسد.

وهاجم مقاتلون مقر ضباط الفرقة الرابعة في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، وأسروا أربعة ضباط واستولوا على أسلحتهم، ودارت اشتباكات أيضاً على الحاجز الرباعي جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، في حين استهدفت عربات الشيلكا التابعة لقوات الأسد منازل المدنيين في مساكن جلين غربي درعا.

وخرج المئات من أبناء مدينة درعا البلد وبصرى الشام، وكحيل، ومعربة، والجيزة، والحراك، بمظاهرات طالبت بإيقاف اقتحام مدينة الصنمين وقصف أحيائها السكنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى