انزعاجٌ أردنيٌّ من استمرارِ تدفّقِ المخدّراتِ من مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ

كشف مصدرٌ حكومي أردني أنَّ بلادَه أبلغت نظام الأسد انزعاجَها من استمرار تدفُّق المخدّرات من سوريا إلى الأردن رغمَ إعلانِ الأخير عن حملاتٍ أمنيّة لملاحقة تجّار ومهربي المخدّرات، وِفق ما نقله موقعٌ 24 الأردني.

وقال المصدر إنَّ مسؤولين أردنيين اتصلوا بنظرائهم السوريين لحثِّهم على اتّخاذ مزيدٍ من الإجراءات لضمانِ القضاء على بؤر المخدّرات التي لا تهدّدُ الأردنَ فقط وإنَّما يطال ضررُها معظمَ الدول المجاورة.

وبيّنَ المصدرُ، أنَّ المعلوماتِ المتوفّرة تشير إلى وجود شخصياتٍ مرتبطة بميليشيا “حزب الله” اللبنانية وميليشيات إيرانية ما زالت ترعى تهريبَ المخدّرات بالتعاون مع رجال أمنٍ من نظام الأسد.

وأوضح أنَّ الطائرات المسيّرةَ التي تعبر الحدودَ السورية تجاه الأراضي الأردنية مصدرُها معسكر تسيطر عليه الميليشياتُ الإيرانية وجهةٌ أمنيّةٌ تابعةٌ للنظام على ارتباط بطهران.

ولفت المصدر إلى أنًَ عملياتِ التهريب باتت منظّمةً منذ بدءِ الأزمة السورية عام 2011 وتُستخدم فيها طائراتٌ مسيّرةٌ وتحظى بحماية مجموعات مسلّحة ما دفعَ الأردنَ لاستخدام سلاح الجو مرّاتٍ عدّة لإحباطها.

وكان الجيش الأردني قد أحبط في 19 آب الجاري عمليةَ تهريبِ 588 كفّاً من مادة الحشيش و63 ألفَ قرصِ كبتاغون إضافةً لكميّةٍ من الأسلحة والذخائر بحوزة مجموعة مهرّبين عبرتْ الحدودَ السورية تجاهَ الأراضي الأردنية بطريقة غيرِ شرعية.

كما أسقط الجيشُ الأردني مطلعَ شهر آب الحالي طائرتين مسيّرتين عبرتا الحدودَ من سوريا إلى الأردن إحداهما محمّلةٌ بمادة الكريستال المخدّر وأخرى محمّلةٌ بموادَ متفجّرةٌ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى