انشقاق مجموعة من عناصر قوات الأسد جنوب سوريا لهذا السبب..
اعلنت مجموعة مكوّنة من 15 عنصراً في السويداء انشقاقها عن قوات الأسد بعد تلقّيهم أوامر من قيادة الفرقة “15” التابعة لقوات الأسد تتضمن نقلهم الى محافظة درعا , معتبرين هذا القرار معاملة عنصرية بحقّهم.
وذكر موقع “السويداء 24” نقلاً عن أحد العناصر المنشقين أنّ قائد الفرقة “15” في قوات الأسد المدعو “علي أسعد” أصدر قراراً مفاجئاً بحق عناصر الفوج 405 يقتضي بنقل أبناء السويداء إلى مناطق توزّع الفرقة في درعا وتلول منطقة “الزلف”، معلّلاً ذلك بتعويض المكان بـ 600 عنصرٍ بعد أن تمّ نقلهم إلى شمال سوريا.
وأكّد أنّ الفوج 405 التابع للفرقة “15” في بلدة “المجدل” بريف محافظة السويداء الغربي يضمّ عناصر من جميع المحافظات في سوريا، مبيّناً أنّ القرار الصادر استهدف أبناء السويداء بشكل خاص؛ ما أثار حفيظة العناصر الذين اعتبروه تفرقةً في المعاملة، كما أضاف أنّ خطوة العناصر بالانشقاق جاءت احتجاجاً على القرار، مهدّدين بعدم عودتهم إلى القطع العسكرية إلا في حال تمّت تلبية مطالبهم من قِبل قياداتهم بالإضافة إلى إيقاف المعاملة العنصرية والمحسوبيات والفساد.
وأوضح عنصر آخر أنّه انشقّ عن قوات الأسد مع ثلاثة مع رفاقه ردّاً على القرار ذاته، مشيراً إلى أنّ المعاملة العنصرية في صفوف قوات الأسد ليست الأولى من نوعها، بل سبقتها صدور أوامر قبل شهرين تضمّنت سحب معظم العناصر من أبناء السويداء عن حواجز الفرقة “15” المتواجدة في بعض أماكن المحافظة.
الجدير بالذكر أنّ الضباط في قوات الأسد يعاملون العناصر بازدراء وفوقية، إضافةً إلى المعاملة العنصرية، فضلاً عن تعرّضهم للإهانات والشتائم والضرب المبرّح.