انطلاقُ فعالياتِ مؤتمرِ بروكسل الرابعِ للمانحينَ “افتراضياً” بـ”مناقشةِ دورِ المرأةِ والمجتمعِ المدني في بناءِ مستقبلِ سوريا”

بدأت فعاليات و أعمال مؤتمر بروكسل الرابع “افتراضياً” تحت عنوان “من أجل مستقبل سوريا والمنطقة”، حيث تمّ تخصيص جلسة مباحثات اليوم للحديث عن دور المرأة والشباب والمجتمع المدني في بناء مستقبل سوريا

وقال نائب رئيس مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: على الرغم من الظروف الأمنية هناك منظمات في المجتمع المدني تؤدّي دورها بشكل ممتازٍ داخل سوريا

فيما اضافت علينا بناء مقومات دولة يستطيع السوريون أنْ يؤمنوا بها ويعتمدوا عليها

وناشدت ممثلي الدول بالسعي والعمل المشترك كي يعود السوريون المهجّرون إلى منازلهم.

وأضافت علينا أنْ نواجه التبعات العميقة التي تعرّضت لها النساء السوريات في المخيمات, معتبرةً سوريا من أخطر دول العالم للنساء والفتيات

فيما أكّدت مضيفة “نحن ملتزمنون التزاماً كاملاً بمساعدة الشعب السوري خاصة النساء والفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة”

من جهتها قالت الدكتورة هالة الغاوي من مؤسسة سوريا المستقبل المشرق إنّ هنالك العديد من مشاريع الحماية للمرأة ولكن هناك تهميش لبعض الفئات مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن

وأضافت الغاوي المشكلة ليست في انعدام المشاريع والخدمات إنّما في المقاربة والمنهجية التي يتمّ تنفيذ المشاريع بها

وقالت مريم شمدين إحدى الأعضاء المؤسسين لمنظمة الخوذ البيضاء في سوريا نظامُ الأسد مارس كافة أشكال الجريمة الممنهجة بدءاً من الاعتقال وصولاً إلى الاغتصاب والإعدمات الفردية والجماعية، ويذكر أنّ مرحلة التهميش التي تمّت بحق الشباب والمرأة استمرت منذ بدء حكم الأسد وحتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى