موجةُ هجرةٍ كبيرةٌ للشبابِ من مناطقِ نظامِ الأسدِ إلى الإماراتِ

أفادت صحيفةُ “واشنطن بوست” الأمريكية بأنَّ الكثيرَ من الشباب السوري هاجروا إلى الإماراتِ خلالَ الأشهر السبعةِ الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ موجة الهجرة أتتْ بعد أنْ خفّفت أبوظبي قيودَها على تأشيراتِ السياحة عقبَ تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.

وقالت الصحيفة: “بعد تقاربٍ واضح في العلاقات بين دولة الإمارات ونظامِ الأسد تلهّفتْ مجموعةٌ كبيرة من الشباب السوري للعودة إلى المباني الشاهقةِ المحاطةِ بالأضواء والتي لا تشبه بلدَهم بتاتاً”.

وأضافت أنَّ “هذا التقارب أثارَ جدلاً حول فعاليةِ تطبيعِ العلاقات مع حكومة وثِّقتْ بحقّها انتهاكاتٌ جسيمة لحقوق الإنسان، وتمحورت النقاشاتُ حول الطرقِ الأفضل لإنهاء الحرب السورية الطويلة، وفيما لو كانت العزلةُ المفروضة على سوريا والعقوباتُ الغربية، سبباً أساسياً في إطالة النزاع”.

وتابعت: “بالنسبة لملايين السوريين الذين يعيشون في المناطق الخاضعةِ لسيطرة الأسد، فإنَّ هذا التقاربَ فتحَ آفاقاً لإنهاءِ عزلتِهم الطويلة، بالإضافة إلى فرصةٍ للهروب من سوريا، حيث يتضاءلُ التفاؤل وتقلُّ فرصَ العمل والخدمات الأساسية، بدءاً من الكهرباء وصولاً إلى المياه”.

يُذكر أنَّ مئات آلاف السكان هاجروا خلال العامِ الماضي من مناطق سيطرةِ نظام الأسد نحو الدول الأوروبية أو العربية أو إلى الشمال السوري بسببِ سوءِ الأوضاع المعيشية وانعدامِ الخدمات وفرصِ العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى